كرم مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج أمس، أسر وذوي الشهداء، في مقر مبنى الأمن العام في منى، مرحبا بأسر الشهداء داعيا الله أن يتقبل حجهم. ورحب مدير الأمن العام بأسر وذوي الشهداء مؤكدا أن التوجهات العليا وتوجيهات سمو وزير الداخلية الدائمة والمستمرة تؤكد أن يكون أبناء الشهداء في قلوبنا وعيوننا حيث شملتهم الدولة بالرعاية والاهتمام. وأضاف بقوله «الشهداء يظلون في قلوبنا جميعا، وأن استضافة أسرهم من قبل وزارة الداخلية يأتي من منطلق الوفاء لرجال أبطال قدموا انفسهم وضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي علينا جميعا، لافتا إلى أن وزارة الداخلية لن تتوانى في تقديم أي خدمة يحتاجونها، وأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية شددت على الاهتمام بهم وبحقوقهم ورعايتهم في كل الشؤون. وأضاف بقوله «توجيهات القيادة العليا أن يكون أبناء الشهداء في قلوبنا وعيوننا وأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية هم من زرع هذه اللحمة في قلوب ابناء هذا الوطن جميعا» داعيا الله ان يرحم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن. وكانت وزارة الداخلية استضافت 186 شخصا من أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج لهذا العام 1435ه، والتي وجه بها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وأوضح مدير إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية المقدم حسام بن عبدالله الراشد، أن الوزارة أعدت فريق عمل متكاملا من إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية لتقديم الخدمة لضيوف الوزارة من أسر الشهداء، مبينا أن تلك الاستضافة هي التاسعة على التوالي، وقال المقدم الراشد إن الوزارة تعاقدت مع إحدى شركات حجاج الداخل فئة (أ) لاستضافتهم، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مقر لإقامتهم قريبا من الجمرات، كما أنها وفرت لهم جميع الخدمات الممكنة والتي منها تقديم الرعايا الطبية والاستشارية والمواصلات كما خصصت سيارات خاصة أخرى لتنقلاتهم إضافة إلى توفير مرشد ديني، إلى جانب تأمين الإعاشة اللائقة. وأكد على أن جميع ما سخر من خدمات لأسر الشهداء سواء في استضافة الحج أو غيرها، إنما يقدم من منطلق الوفاء لفداء قدمه الأبطال الشهداء. وفي نهاية اللقاء قدم مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج هدايا تذكارية لأسر الشهداء تقديرا لتضحيات رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم فداء لأمن هذا الوطن الغالي.