نسقت السلطات الكويتية مع المملكة من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت، لمنح 17 من مجهولي الهوية، أو ما يطلق عليهم في الكويت مصطلح «البدون» تأشيرة حج، وتمكينهم من أداء الفريضة، ومن ثم عودتهم إلى الكويت. وقد سهلت المملكة لهم كافة الإجراءات الكفيلة بوصولهم إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بسلام، حيث منحت لهم تأشيرات الحج، وتمكنوا من الطواف والسعي في المسجد الحرام، وقضاء يوم التروية في منى، ووقفوا في عرفة ومن ثم إلى مزدلفة.