أكد ل «عكاظ» اللواء يحيى بن مساعد الزهراني قائد قوة أمن الحرم المكي أن الوضع أمس كان ممتازا ولله الحمد دون تعرض الحجاج لحوادث في طواف الإفاضة، مشيرا إلى أنه سجلت كثافة الازدحام في الطواف درجة عالية ولكن الأمور سارت ولله الحمد على ما يرام ولم تشهد ساحات الحرم أي ازدحام. وقال «توافد الحجاج منذ فجر يوم العيد أمس إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة بعد أن من الله عليهم بالوقوف في عرفة أمس الأول ورموا جمرة العقبة، حيث تم تحديد مسارات خاصة لدخول الحجاج من الساحات، مع انتشار منسوبي القوة من الضباط والافراد والجنود في كافة أرجاء المسجد الحرام، ما ساهم في التقليل من كثافة الكتل البشرية وتوزيعها على الأماكن الأقل كثافة من الحجاج من خلال الرصد المتواصل ومتابعة مداخل المسجد الحرام وصحن المطاف والحلقتين العلوية والسفلية للمطاف المعلق»، مبينا أنه كان هناك تنسيق وتناغم مع مركز القيادة والسيطرة لمتابعة تدفق الحجاج على المسجد الحرام والتنسيق كان رائعا في التفويج حتى أدى الحجاج أمس طواف الافاضة، مشيرا إلى أن كاميرات المراقبة كانت تعمل على مدار الساعة وتتم المتابعة من غرفة العمليات بالمسجد الحرام أولا بأول لتقييم الوضع. وقال اللواء يحيى الزهراني، أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ساهمت في استيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين وحجاج بيت الله الحرام، وهي مهيأة بكامل مساحتها بأحدث التكييف والفرش. وأوضح أنه تم تطبيق خطة ميدانية خلال صلاة العيد، وذلك بانتشار أفراد القوة والضباط وقوة الجهات الأمنية المشاركة في أروقة وأدوار المسجد الحرام والأبواب والساحات المحيطة وتم توجيه المصلين الذين تدفقوا على المسجد الحرام منذ الساعات المبكرة إلى الدور الأرضي وعند اكتمال الطاقة الاستيعابية حول البقية إلى الأدوار العلوية وسطح الحرم ومن ثم إلى البدروم. وأضاف: كثفت لجنة مكافحة الظواهر السلبية جهودها وأعدت خطة خاصة بيوم عيد الأضحى المبارك، لمنع الباعة الجائلين بالمنطقة المركزية ومنع التسول ونجحت اللجنة في مكافحة كافة الظواهر وإخلاء المنطقة المركزية منها، كما أن هناك قوة الإنقاذ خصصت لتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج مقدمة خدماتها الإسعافية لطالبيها من خلال أكثر من موقع بالمسجد الحرام، وأدى الحجاج وقاصدو بيت الله صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة والسكينة والخشوع وسط منظومة من الخدمات المتكاملة. وقال اللواء الزهراني إن كافة منسوبي قيادة أمن الحرم المكي الشريف يعملون على مدار الساعة وبكامل الطاقة التشغيلية لتسهيل وتنظيم دخول وخروج الحجاج من وإلى الحرم حيث بدأت الخطة التنظيمية ليوم العيد منذ منتصف الليلة السابقة، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام منذ فجر يوم العيد على المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة بعد أن من الله عليهم بالوقوف في عرفة أمس الأول ورموا جمرة العقبة. وبين أنه تم تحديد مسارات ومشايات خاصة لدخول الحجاج من الساحات، مع انتشار منسوبي القوة من الضباط والأفراد والجنود في كافة أرجاء المسجد الحرام، مما ساهم في التقليل من كثافة الكتل البشرية وتوزيعها على الأماكن الأقل كثافة من الحجاج من خلال الرصد المتواصل والمتابعة على مداخل المسجد الحرام وصحن المطاف والمطاف المؤقت، بكاميرات دقيقة تغطي كافة أجزاء المسجد الحرام. من جانبه، أبان المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري، أن الرئاسة زودت ساحات المسجد الحرام بالمراوح المتصلة بخطوط المياه لإطلاق رذاذ الماء البارد من خلال مضخات خاصة لتلطيف الأجواء الحارة في أوقات الصلوات وعند امتلاء الساحات بالمصلين، كما تم تركيب مراوح موزعة على جميع ساحات المسجد الحرام وتعمل تلك المراوح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية، ويتم عملها أثناء المواسم على مدار 24 ساعة أوتوماتيكيا، لتخفيف تأثير الحرارة على المصلين.