توافدت قوافل الحجيج منذ فجر اليوم على المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة بعد أن من الله عليهم بالوقوف في عرفة أمس ورموا جمرة العقبة. وأكد قائد قوة أمن الحرم المكي اللواء يحيى بن مساعد الزهراني أن كافة منسوبي قيادة أمن الحرم المكي الشريف يعملون على مدار الساعة وبكامل الطاقة التشغيلية لتسهيل وتنظيم دخول وخروج الحجاج من وإلى الحرم حيث بدأت الخطة التنظيمية ليوم العيد منذ منتصف ليلة البارحة إذ تم تحديد مسارات ومشايات خاصة لدخول الحجاج من الساحات إلى جانب نشر قوة من رجال الأمن في الساحات والمطاف لخلخلة الكتل البشرية على كافة مداخل الحرم الشريف وحتى صحن المطاف وكذلك تم تسليط كاميرات رصد دقيقة لتغطية كافة أجزاء المسجد الحرام كما تم نشر أفراد من قوة أمن الحرم في كافة أنحاء المسجد الحرام. وقال «شهدت خطة قوة أمن الحرم والتي تم تطبيقها بكل نجاح بعض المتغيرات خلال موسم حج هذا العام نظرا لما يشهده المسجد الحرام من مشاريع سواء في صحن المطاف أو في الدور الأول أو السطح وكذلك في ساحات الحرم ففي ساحات الحرم أضيف في هذا العام جسر الصفا الذي يخدم القادمين من محبس الجن للدخول والخروج من وإلى الحرم المكي الشريف وأيضا وجود الحلقة العلوية من الطواف المعلق وكذلك بعض التغيرات في المداخل والمخارج من وإلى صحن المطاف وإلى الدور الأرضي وكذلك الدور الأول وسطح الحرم. وأكد اللواء الزهراني أن هناك تنسيقا متكاملا مع الجهات الأمنية التي تشارك القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام في ساحات الحرم كقوات الطوارئ الخاصة وكذلك القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وأيضا يشارك اليوم وغدا الحادي عشر الحادي واليوم الثاني عشر والثالث عشر الحرس الوطني والجيش في الناحية الشمالية من المسجد الحرام لمواجهة الكثافة البشرية المتوقعة بالإضافة إلى الاستفادة من توسعة خادم الحرمين الشريفين». وتابع أنه إضافة إلى تكثيف القوات الأمنية، هناك متابعة ورصد كامل من خلال 1175 كاميرا معنية بأمور المراقبة التلفزيونية بجميع أرجاء وأروقة وساحات المسجد الحرام مرتبطة مباشرة بغرفة العمليات وبشاشات المراقبة، من أجل متابعة تحركات ضيوف الرحمن لتوفير أقصى درجات الراحة والأمن لزوار المسجد الحرام.