أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن تمركز قوات الأمن في المشاعر المقدسة، لا يعني إغفال أي شبر من أرض المملكة، أو حدوث ثغرة في أي منطقة حدودية، مشددا على أنه يجب أن يطمئن الجميع أن المملكة وفرت كل ما تتطلبه مهام رجال الأمن للمحافظة على الأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وفي ذات الوقت لم تغفل عن أي شبر آخر من أراضي المملكة، خاصة الحدودية منها، حيث سبق أن أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن المملكة العربية السعودية بعون الله قادرة على حماية حدودها، وصيانة الأمن في كل جزء منها. وقال في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1435 ه، والذي أقيم بمقر الأمن العام بمنى أمس، حول كيفية التعامل مع من يتخذ موسم الحج لتمرير شعاراته السياسية، سبق أن أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، حيث قال: إن لدى رجال الأمن تعليمات بضبط من يقوم بمخالفة تعليمات الحج، وكون أن المسلم حصل على فرصته لأداء فريضة الحج، فالأولى أن ينصرف لأداء شعائر هذه الفريضة، وألا يتجه إلى القيام بأفعال تؤثر عليه في إتمام شعائره، وقد تضر بمصالح الآخرين من ضيوف الرحمن، وفي كل الحالات لدى رجال الأمن التعليمات للتعامل مع أي حالة مخالفة. وعن تزايد أعداد المفترشين في موسم حج هذا العام، بين اللواء التركي، أن موسم الحج لا يزال في بدايته، وأنه لم تلحظ بعد أي مظاهر للافتراش، وقال: يعلم الجميع أن هناك حركة مشاة كبيرة بدأت في التدفق من مكةالمكرمة إلى مشعر منى، وعلينا أن ننتظر لنحكم على مظاهر الافتراش إن وجدت. وأوضح أن الوضع الأمني ولله الحمد على أفضل ما يرام، ولم يتم رصد أو التعامل مع أي أمر يعكر صفو الحج، أو سلامة ضيوف الرحمن، ونحن بعون الله ساهرون وجاهزون للمحافظة على ما تحقق حتى الآن، مشيرا إلى نجاح خطط نقل ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة، وقال: اكتمل منذ وقت مبكر وصول حجاج التروية إلى مشعر منى، والكل يلاحظ الانسيابية في حركة المرور إلى المشاعر المقدسة، وفي مداخلها، والطرق المؤدية إليها، مبينا استمرار الخطط الأمنية وخصوصا في منافذ الدخول إلى مكةالمكرمة، وذلك لضمان عدم دخول حجاج غير نظاميين، وللسيطرة على المركبات غير النظامية.