وفرت لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، 23 مليون رحلة عبر 1600 حافلة لنقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام لأداء الصلوات، ما يخفف الضغط المروري على الحركة المرورية باختزال 5 ملايين رحلة عبر السيارات الصغيرة من وإلى المسجد الحرام، وخصصت اللجنة 17 ألف و998 حافلة، تضم 825 ألفا و747 مقعدا. وأقرت اللجنة ترتيبات نقل الحجاج خلال رحلات مراحل التنقل بين المشاعر المقدسة عبر ثلاثة أساليب للنقل هى الترددي، عادى (رد وردين) وقطار المشاعر، وتم تخصيص 41 في المائة لنقل الحجاج عبر الترددي بعدد 608 آلاف و242 حاجا، وخصصت للنقل عبر عادي «رد وردين» 35 في المائة بعدد 515 ألفا و758 حاجا، وينقل قطار المشاعر 350 ألف حاج بنسبة 24 في المائة. إلى ذلك أفصح المهندس تركي بن خلف القرشي مدير الإدارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج، عن خطة للتحكم ببقاء الحجاج لليوم الثالث عشر في منى وعدم تعجلهم، لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي، إضافة لتخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، مبينا أن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات لحي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة لليوم الثالث عشر للحجاج غير المتعجلين. ودعا القرشي المطوفين لضرورة التأكيد على المرشدين بالوقوف في المواقف المخصصة، وطالب بدراسة تأخير نفرة حجاج الرد الآخر من عرفات حتى تتم نفرة الرد الأول من حجاج التروية، لتتمكن الحافلات من إنزال الحجاج في مزدلفة، ومن ثم العودة بسرعة ليتم بعدها إطلاق حافلات الرد الواحد. وأكد القرشي على ضرورة وضع الملصقات اللازمة، وتقليل المركبات المخصصة للخدمات وعدم التحرك أثناء الرحلة، وشدد على أهمية تواجد أعضاء مجموعات الخدمة في أماكن تواجد الحجاج، سواء في عرفات أو مزدلفة أو منى.