نظمت لجنة النقل والتصعيد بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بالتنسيق مع الإدارة العامة للنقل بوزارة الحج أمس اللقاء التعريفي السنوي الخاص بأعضاء النقل والتصعيد مع القيادات المرورية في الحج وممثلي من وزارة الحج والهيئة العليا لمراقبة الحجاج بحضور رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس لجنة النقل والتصعيد بالمؤسسة محمد بن عبدالله عقيل عطاس وذلك بمقر المؤسسة في حي الرصيفة في مكةالمكرمة. وتحدث مساعد قائد قوات المرور في الحج اللواء علي بن عبدالعزيز العضاض عن خطة شركات النقل ومراحلها مشيراً إلى أن عدد حافلات شركات النقل تبلغ 19 ألفا و532 حافلة تنفذ عليهم الخطة على خمس مراحل مؤكدا أن مؤسسات الطوافة تعد شريكا أساسيا في نجاح الخطط المرورية في موسم الحج. داعيا جميع المطوفين للالتزام بالخطط المرورية التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم وتسهيل تنقلات ضيوف الرحمن بما يتوافق مع توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة. وكشف قائد الخطوط بين مشعري عرفات ومزدلفة العميد الدكتور محمد البقمي عن استمرار قيادة الطرق بين مزدلفة وعرفات للموسم الثاني على التوالي بعد نجاحها في العام الماضي مشيرا إلى أن سبب استحداث القيادة لزيادة كثافة التواجد المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين موضحا أن نجاحها الكبير الموسم الماضي أسهم في تخفيف الزحام أثناء النفرة من عرفات لمزدلفة لافتا النظر إلى أن مسؤولية القيادة تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق (3-4-5-6-7) مستعرضا مهام القيادة في تنظيم الحركة المرورية في جميع الخطوط أثناء عملية التصعيد والنفرة، والمحافظة على الخطوط من خلال إزالة كل العقبات والعوائق من سيارات وحافلات متعطلة لبقاء الحركة سلسله، والحد من الحوادث المرورية. وثم تحدث مدير الادارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج المهندس تركي بن خلف القرشي عن خطة التحكم التي وضعت لبقاء الحجاج ليوم الثالث عشر في مشعر منى وعدم تعجلهم لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي إضافة لتخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول المسجد الحرام مبينا أن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات لحي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة لليوم الثالث عشر للحجاج غير المتعجلين داعيا المطوفين بضرورة التأكيد على المرشدين بالوقوف في تلك المواقف المخصصة مطالبا بدراسة تأخير نفرة حجاج الرد الاخر من عرفات إلى أن تتم نفره الرد الاول من حجاج التروية وبالتالي تتمكن هذه الحافلات من انزال الحجاج في مزدلفة ومن ثم العودة من مزدلفة بسرعة ويتم بعدها اطلاق حافلات الرد الواحد لنتمكن من الوقوف في المواقف المخصصة لها مشددا على أهمية تواجد أعضاء مجموعات الخدمة في أماكن تواجد الحجاج سواء في عرفات أو مزدلفة أو منى. وأعلن قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب عن استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم الثامن ذو الحجة للعام الثاني أو حسب تقدير قائد المنطقة وذلك لإتاحة الحرية لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، مشيرا إلى فتح الطرق باتجاهين من الأمور التي تم إخضاعها للتجربة العام الماضي ولاقت نجاحا كبيرا مشددا على منع دخول الحافلات التي لأتحمل ركابا لمشعر عرفات مشيرا إلى أنه تم تخصيص خطين للتفريغ لمن لديه ردين من الحجاج وخمسة خطوط للتصعيد وأبان مساعد قائد مرور مزدلفة العقيد محمد السريحي أنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة العامين الماضيين باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي موضحا أنه تم تخصيص خطوط (3-4-6) من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات بينما تم تخصيص طرق (5-7) من عرفات إلى منى بالعكس وذلك للحافلات الفارغة التي تريد أنزال حجاجها والعودة من جديدة مؤكدا على منع الحافلات منعا كاملا من الوقوف في الطريق والسماح لهم فقط في المواقف التي تم إعدادها لهم حتى لا تسهم في إرباك الحركة. من جانبه كشف مساعد قائد مرور منى العقيد محمد الكثيري أنه تم تقسيم مشعر منى لمربعات لتسهيل عملية المتابعة مشيرا إلى أنه سيخصص طريقان في اتجاهين أثناء عملية التروية والتصعيد بينما باقي الطرق ستكون في اتجاه واحد لافتا النظر إلى أنه سيتم إزالة كل السيارات وتهيئة الشوارع يوم التاسع في منى استعداد لاستقبال الحجاج يوم العاشر مؤكدا على أنه سيتم السماح بدخول الحافلات على الجسور لانزال الحجاج ثم توجيهها عن طريق الملك عبدالله مشددا على أنه سيتم منع الحافلات من السير على جسر الملك عبدالله إذا ارتفعت نسبة المشاة حفاظا على سلامتهم موضحا أنه سيتم إغلاق الطرق المحاذية للرابطة والقصر الملكي في وجه الحافلات والمركبات نظرا لوجود القطار الذي سيغني عن دخول المركبات بكل انواعها إلى جانب منع دخول جميع المركبات للمنطقة المركزية في منى نظرا لكثافة حركة المشاة إلا لسيارات الخادمات وذلك من خلال المحاور الرئيسة وبأضيق الحدود. وأفاد قائد نقاط المنع والتحكم وضبط الدرجات النارية العقيد عبدالرحمن بن خرصان الخرصان عن مواصلة تطبيق نظام البصمة مشيرا إلى أن النظام سيطبق على مداخل مكةالمكرمة إضافة للمشاعر فأي حاج مترجل سيتم استدعاؤه واخذ بصمته فإذا كان حاجاً غير نظامي سيطبق بحقه العقوبات داعيا الحجاج بضرورة الالتزام بالأنظمة وعدم مخالفتها حتى لا يتعرضوا لعقوبات الغرامة والسجن والترحيل. وأفاد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي عن إدخال النقل العام للعام الثاني على التوالي في مكةالمكرمة من خلال السماح بالتعاقد مع شركات لنقل الحجاج في حافلات إلى المسجد الحرام وذلك للحد من السيارات الصغيرة التي تتسبب في الزحام مشيرا إلى تطبيق النقل الترددي للحجاج للمسجد الحرام في أوقات الصلوات من خلال تخصيص مواقف لهم في المنطقة المركزية للتحميل والنزيل مبينا أنه سيتم توحيد الاتجاهات يومي الثاني عشر والثالث عشر لسرعة الوصول لمساكن الحجاج وعدم تعطيل الحركة باتجاه الحرم مشيرا إلى أنه تم رفع ساعات المنع لساعة وفي يوم الجمعة لمدة ساعتين. وفي نهاية اللقاء عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر عن شكره وتقديره للقيادات المرورية على تفاعلها مع المؤسسة مؤكدا أن هذا اللقاء السنوي يأتي في إطار التنسيق المشترك والمستمر بين المؤسسة وكافة الجهات المعنية للوصول بالخدمات المقدمة للحجاج إلى أفضل المستويات مشيرا إلى أن هذا التعاون من أهم أسس نجاح خطط الحج.