أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن إدارته قامت بإلغاء معظم الإشارات وتوحيد الاتجاه في جميع المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية والمسجد الحرام، كما تم التوسع في تطبيق النقل الترددي من ناحية أنفاق الملك عبدالعزيز وتنظيم الحركة المرورية وتوزيعها على الشوارع لضمان عدم حدوث أي اختناقات. كما اعتمدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خططا وبدائل مناسبة جديدة للتحكم بعدة شوارع رئيسية ومهمة من أهمها حي العزيزية المؤدي إلى الحرم المكي، نظرا لكثرة الأسواق التجارية والفنادق والأبراج السكنية والعمل على تأمين كل التقاطعات والسماح للسيارات بالدورانات الحرة مشددا على الاستفادة من مواقف السيارات الموجودة في الأبراج التجارية من أجل المساهمة في استيعاب أكبر قدر ممكن من السيارات واعتماد الخطة ذاتها لشوارع إبراهيم الخليل والستين والرصيفة. كما تم منع وقوف الحافلات داخل الشوارع الضيقة وعمل جولات بالدراجات النارية ومتابعة المنطقة لحظة بلحظة لإخراج الحافلات المخالفة، ونقل المعتمرين عبر حافلات النقل العام إلى المنطقة المركزية مع مراعاة أهمية المحاور الإشعاعية سواء فيما يخص باب الملك عبدالعزيز أو طريق بخش أو طريق إبراهيم الخليل وطريق جرول، كما تم تطبيق نظام نقاط الفرز المتنقلة. وأوضح أنه سيتم السماح بإيصال المركبات في شارع إبراهيم الخليل إلى دوار الهجلة، وإذا زادت الكثافة المرورية يتم المنع من دوار الخرزة، وإذا اشتدت الكثافة المرورية يتم المنع من إشارة الطريق الدائري الثاني ومن ناحية العزيزية تم السماح بدخول المركبات إلى أنفاق السوق الصغير ومن ناحية أجياد يتم السماح بإيصال المركبات إلى تقاطع ريع بخش، مشيرا إلى وجود 5 مواقف داخلية للنقل الترددي في كدي وطريق الملك عبدالعزيز ونفق المسخوطة ومواقف القشلة واستحداث موقف جديد في حي جرول يمكن لقاصدي البيت الحرام من المعتمرين والمصلين استخدامها للوقوف فيها، ومن ثم الركوب في حافلات للذهاب إلى المسجد الحرام.