أكد قائد مرور مزدلفة اللواء وصل الحربي أنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة العامين الماضيين باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي، موضحا تخصيص خطوط (3-4-6) من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات، بينما تم تخصيص طرق (5-7) من عرفات إلى منى بالعكس وذلك للحافلات الفارغة التي تريد إنزال حجاجها والعودة من جديدة، مشددا على منع الحافلات منعا كاملا من الوقوف في الطريق والسماح لهم فقط في المواقف التي تم إعدادها لهم حتى لا تسهم في إرباك الحركة. بدوره أعلن قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب عن التوسع في عدد المواقف المعدة لحافلات حجاج الدول العربية لتصل إلى «8211» حافلة، مشيرا إلى استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم الثامن من ذي الحجة للعام الثاني على التوالي وذلك لإتاحة الفرصة لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، مؤكدا أن فتح الطرق باتجاهين من الأمور التي تم إخضاعها للتجربة العام الماضي ولاقت نجاحا كبيرا، ومشددا على منع دخول الحافلات التي لا تحمل ركابا لمشعر عرفات، كما سيسمح للحافلات بالوقوف في المواقف المعدة لكل مؤسسة. وأفاد لقاء تعريفي خاص بأعضاء النقل والتصعيد نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في قصر «بدر» بمكةالمكرمة، أنه تم تخصيص خطين للتفريغ لمن لديه ردان من الحجاج وخمسة خطوط للتصعيد، وطالب قادة الحافلات بضرورة الالتزام بخط السير وعدم إرباكه مع تأكيده على أنه سيتم توجيه مواقف الباصات نحو مزدلفة مباشرة حتى لا تتسبب عملية الدوران وقت النفرة في إرباك الحركة المرورية، داعيا جميع المطوفين للالتزام بالخطط المرورية التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم. وفي ذات السياق، أبان رئيس القيادة العميد الدكتور محمد البقمي أن استحداث القيادة جاء لزيادة كثافة التواجد المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين، مبينا أن مسؤوليتها تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق (3-4-5-6-7)، منوها إلى أنه سيتم تغطية كل الطرق بالدوريات والدراجات والمشاة لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات. إلى ذلك، كشف مساعد قائد مرور منى العقيد محمد الكثيري أنه تم تقسيم مشعر منى لمربعات لتسهيل عملية المتابعة، مشيرا إلى أنه سيخصص طريقان في اتجاهين أثناء عملية التروية والتصعيد، بينما باقي الطرق ستكون في اتجاه واحد، مؤكدا أنه سيتم إزالة كل السيارات وتهيئة الشوارع يوم التاسع في منى استعداد لاستقبال الحجاج يوم العاشر، مؤكدا على انه سيتم السماح بدخول الحافلات على الجسور لإنزال الحجاج ثم توجيهها عن طريق الملك عبدالله، مشددا على أنه سيتم منع الحافلات من السير على جسر الملك عبدالله إذا ارتفعت نسبة المشاة حفاظا على سلامتهم، مع إغلاق الطرق المحاذية للرابطة والقصر الملكي في وجه الحافلات والمركبات نظرا لوجود القطار الذي سيغني عن دخول المركبات بكل انواعها. وأفاد قائد نقاط المنع والتحكم العقيد عبدالرحمن الخرصان بمواصلة تطبيق نظام البصمة على مداخل مكةالمكرمة إضافة للمشاعر فأي حاج مترجل سيتم استدعاؤه وأخذ بصمته وإذا اتضح أنه غير نظامي ستطبق بحقه العقوبات. وأشار مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي إلى إدخال النقل العام للعام الثاني على التوالي في مكةالمكرمة من خلال السماح بالتعاقد مع شركات لنقل الحجاج في حافلات إلى المسجد الحرام وذلك للحد من السيارات الصغيرة التي تتسبب في الزحام، وتطبيق النقل الترددي للحجاج للمسجد الحرام في أوقات الصلوات من خلال تخصيص مواقف لهم في المنطقة المركزية للتحميل والتنزيل.