إن ذكرى اليوم الوطني ال(84) التي تمر ذكراها علينا في هذه الأيام لهي ذكرى تسطر بمداد من ذهب، إنها ملحمة عظيمة قادها الإمام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث استطاع بعدد قليل من الرجال الأشاوس الذين لا يتعدون الستين رجلا ان يسترجع ملك آبائه وأجداده فاسترد الرياض وبعدها توالت فتوحاته على جميع المناطق فوحد مملكة فتية أسماها المملكة العربية السعودية سنة 1351ه، فاستطاع بحنكته وحكمته أن يوحد شتات القبائل المتناحرة واستتب الأمن على يديه وبدأ في بناء وطنه وأسس الكيان الكبير وحمل الأمانة من بعده أبناؤه الأبرار سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وطيب ثراهم، ومن بعدهم تسلم زمام الأمور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي نعيش في عهده الزاهر وقد قاد الوطن بحنكة واقتدار أصبحت مملكتنا في عهده من أوائل الدول المتقدمة في شتى المجالات. محمد يحيى الهويش