صرفت إدارة نادي الفتح النظر عن التعاقد مع مدرب نادي هجر السابق ناصيف البياوي لتولي مهام تدريب الفريق الأول في دوري عبداللطيف جميل، جاء هذا القرار لتفادي المشاكل واحتراما لعلاقات حسن الجوار التي يتمتع بها الناديان لا سيما أن البياوي لازال على كفالة نادي هجر والذي لا ينوي التنازل عنه لصالح الفتح خاصة أن مدرب هجر ينوي الاستعانة بالجهاز الفني الهجراوي الذي كان يعمل معه في حال الإعلان الرسمي عن التعاقد مع إدارة نادي الفتح، كما أن البياوي ينوي أيضا الاستعانة بمدرب الفريق الأولمبي لنادي هجر ليعمل مساعدا له، أضافة إلى ضم أخيه والذي يعمل في الفئات السنية لنادي هجر، الأمر الذي يعني هدم المنظومة التدريبية الهجراوية في جميع درجاتها، وقد صرح مصدرمسؤول بنادي هجر أن إدارة النادي لن تتنازل بشكل رسمي عن البياوي لصالح الفتح وبخاصة أن البياوي لم يكن صادقا معها عندما أشار إلى أنه غير مرتاح نفسيا لتدريب هجر بالرغم من أن الإدارة لبت جميع مطالبه المالية والفنية من جلب الجهاز التدريبي وما تم اختياره من لاعبين محترفين تحت إشراف المدرب، كما استطرد المصدر قائلا بأن البياوي قد بيت النية لترك هجر من بعد مباراة الرائد بالدوري، حيث ألمح للاعبين والجهاز الإداري بأن هذه المباراة تعد الأخيرة له مع النادي، وزاد: «نحن نحترم الأخوة في نادي الفتح ولدينا علاقات وطيدة معهم بل أن لدينا أعضاء شرف يمثلون الناديين ولهم كيانهم وكلمتهم ولكن ما يفعله البياوي أمر غير صحيح أبدا». الجدير بالذكر، أن إدارة نادي هجر تعاقدت مع مدرب الجبل الأسود نيبو خلفا للبياوي، حيث سيتولى تدريب الفريق مباشرة بعد مباراة الخليج، كما علمت مصادر «عكاظ» بأن نية الفتح تتجه نحو التعاقد مع مدرب لم يسبق له تدريب أندية الأحساء وربما يكون المدرب مدربا أوروبيا، حيث سيتم الكشف عن هوية المدرب بعد عيد الأضحى المبارك.