احتفلت مؤسسة شربتلي الخيرية بالتعاون مع أكاديمية نفيسة شمس بتخريج الدفعة الاولي من متدربات برنامج الشراكة وهو أحد برامج باب رزق جميل التابع لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية.. حيث خرج البرنامج الدفعة الأولى من متدربات برنامجي التجميل والخياطة في تنفيذ أول اتفاقية للتعاون بين الأكاديمية والمؤسسة و دعم ستة عشر متدربة. الاتفاقية جاءت في سياق الرؤية المشتركة بين الطرفين في زيادة عدد المستفيدات من برامج المنح التدريبية وهو الأمر الذي يسهم في زيادة فرص الالتحاق بالوظائف وإنشاء المشاريع الخاصة حيث تخضع المستفيدات للتدريب على مستوى عال من الاحترافية ينتهي بصقل وإكساب المهارات الفنية اللازمة التي تؤهل المتدربات إلى سوق العمل في التخصص. وبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من برامج التدريب والتأهيل والقروض الميسرة بمؤسسة الشربتلي نحو 692 مستفيدا ومستفيدة. الحفل اشتمل على كلمة المشرف العام لمؤسسة الشربتلي الخيرية عبداللطيف عبدالله النقلي ألقتها خديجة البلوشي، أوضحت فيها أن المؤسسة الخيرية تهدف إلى خدمة المجتمع والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية وتطوير وتدريب وتأهيل الشباب والشابات في سوق العمل، وقد بلغ عدد الذين تم تدريبهم خلال الفترة الماضية 692 شابا وشابة. تقول المتدربة منى سالم (خريجة من قسم التجميل في أكاديمية نفيسة شمس ومن المستفيدات من برنامج الدعم الذي تقدمه مؤسسة الشربتلي) إنها تقدمت للمؤسسة لطلب المساعدة بسبب ظروفها الاجتماعية الضاغطة بعد رحيل زوجها وعرضت المؤسسة عليها اكتساب مهنة فاختارت مجال التجميل لشغفها بهذا المجال فالتحقت بالبرنامج ونالت خبرات كبيرة وحققت أملها في أقل من شهرين حيث تعرفت في الدورة التدريبية على أنواع البشرة والفرشاة واستخداماتها المختلفة وأنواع المكياج. وتضيف منى السالم أن فترة شهرين غير كافية لتخريج محترفة وتقترح زيادة المدة كي تكتسب الفتيات أكبر قدر من المعلومات والخبرات والتأهيل. راوية عبدالرحمن من قسم التجميل عبرت عن فرحتها بالتخرج من الدورة التي تحملت تكاليفها مؤسسة الشربتلي الخيرية من خلال برنامج الدعم الخاص، وقالت: استفدت كثيرا من الدورة وقد خيرتنا المؤسسة بين دورتي الخياطة أو التجميل فاخترت التجميل لأنني أعشق هذا المجال وأجد نفسي فيه وأكسبتني الدورة مهارات كثيرة رغم قصر مدتها، وأقترح على المؤسسة العمل على توفير وظائف للمتدربات تمكنهن من كسب رزقهن بالحلال. وتضيف راوية أنها أسست موهبتها بصورة جيدة في الدورة إذ تعلمت كيفية دمج الألوان وأنواع العيون والوجه وكيفية التعامل مع الماكياج واستخدامات الفرشاة. أما حنان هندي خريجة دورة في الخياطة فذكرت أنها تدربت لمدة شهر في حياكة الفساتين وجاءت الدورة لتضيف لها إذ كانت لها دراية وكل أملها الحصول على وظيفة.