نحتفي بذكرى يوم الوطن توحيدا ومسيرة وإنجازا؛ كمناسبة عزيزة تطل علينا كل عام، وفي وقفة بالغة نسترجع خلالها ذكرى قائد فذ، ومسيرة قادة عظام مشعة ومضيئة بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، في ظل دولة تصدح بقول الحق، تفردت وتميزت بوجود خير شاهدين، ألا وهما الحرمان الشريفان، إذ تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العبقة (ذكرى اليوم الوطني) متفاخرا يوم الوطن فيها بمسيرة خالدة، متوجة بإنجازات وقف الزمان شاهدا عليها للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ولكم هو جميل ورائع أن نحتفي بهذا اليوم العزيز؛ لنؤكد للعالم أجمع مدى ذلك الحب والتلاحم، ولنقل أيضا هذه الصورة الحقيقية لأبناء المملكة العربية السعودية مع دولتهم وقادتهم، حب وتلاحم، ووفاء ووطنية صادقة، ففي الوقت الذي نرى فيه حولنا كثيرا من الدول «تشن» الحرب على شعبها نجد في المقابل هذه الدولة المباركة تعطف على أبنائها، وتمدهم بالعون، والمساعدات، في شتى النواحي والمجالات؛ ليهنأوا بحياة كريمة آمنة.