شاركت مريم المنصوري الرائد طيار في القوات الجوية الإماراتية في الغارات على مواقع تنظيم داعش في سوريا، لتصبح بذلك أول امرأة إماراتية تشارك في الهجمات التي توجهها قوات التحالف الدولي لعناصر التنظيم المتطرف. وكانت مريم المنصوري البالغة من العمر 35 عاما التحقت بالقوات الجوية بعد حصولها على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية بمعدل امتياز لتعمل طيارة على طائرة إف 16 بلوك 60 وترقت إلى أن وصلت إلى رتبة قائدة سرب. وحصلت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي «فخر الإمارات»، وقلدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى ميدالية تحمل اسمه. وظلت منذ صغرها تحلم باختراق السحاب، وظنت أن حلمها لن يتحقق إلى أن أصبحت أول طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي. وتقول إن المسؤولين يدعمون بشدة طموحاتها، لكنها تعترف بأن تجربتها الأولى اتسمت بالتردد ذاته الذي تشهده الثقافة الشرقية عند دخول النساء مجال عمل مخصص للرجال.