ألقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم «داعش» في تدمير الكنوز الثقافية في سورياوالعراق، واصفا ما حدث بأنه عمل قبيح بربري همجي لا يمكن تبريره. وترك كيري اجتماعات بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» لحضور برنامج ثقافي بمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك بعنوان «التراث في خطر: العراقوسوريا». وأطلق البرنامج بعد ساعات معدودة من إعلان الولاياتالمتحدة تنفيذ الضربات الجوية. وأدت اشتباكات بين قوات الأسد والمعارضة إلى تدمير مواقع ومبان تراثية في سوريا. كما تعرضت آثار للنهب من مواقع أثرية. وقال كيري أمام البرنامج الثقافي: باتت الكنوز القديمة في العراقوسوريا ضحية للقتال والنهب المستمرين. ما من جماعة وضعت التراث الثقافي المشترك في مرمى النيران أكثر من تنظيم «داعش» في العراق والشام. كما شمل البرنامج الثقافي، افتتاح معرض للفن الإسلامي يضم أكثر من 260 عملا فنيا معارة من مقتنيات في أوروبا ومناطق القوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولاياتالمتحدة. وحضر كيري البرنامج الثقافي برفقة عالم الآثار مايكل دانتي الذي أمضى أكثر من عشرين عاما في البحث عن الكنوز الثقافية السورية حتى اندلاع الصراع. كما حضرت ايرينا بوكوفا مديرة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة.