تحاول الأممالمتحدة حالياً، وضع خطة لحماية التاريخ الثقافي لسوريا، بما في ذلك مئات المواقع الأثرية والمساجد والكنائس القديمة والتحف التي تباع حالياً في السوق السوداء. وأوضحت المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، ايرينا بوكوفا، في تصريح لها في باريس اليوم، أن اليونيسكو تعلمت من النهب والتدمير الذي رافق الحروب في العراق وأفغانستان، وتحاول حالياً أن تضع المواقع السورية على قمة أولوياتها وتشجع السكان المحليين على حمايتها. ودعت "اليونيسكو"، المسؤول عن المواقع الأثرية في سوريا -الذي يعمل في وزارة الثقافة السورية-، لتقديم تفاصيل عن عمليات التدمير الأخرى التي وقعت حديثاً. ومن بين المعالم الأثرية التي دمرت في سوريا، مئذنة مسجد الجامع الأموي التي تعود للقرن الحادي عشر. والمسجد مدرج على قائمة مواقع التراث العالمية لدى المنظمة باعتباره محور مدينة حلب القديمة المسورة. // انتهى // 04:13 ت م تغريد