أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بقتل 3 مدانين من أعضاء خلية ال94 الإرهابية وسجن 20 ما بين 5 و22 عاما ومنعهم من السفر خارج البلاد. وواصلت المحكمة أمس الاثنين النطق بالحكم على الدفعة الثانية من خلية ال94 الإرهابية حيث مثل 23 متهما من المتهم 28 إلى المتهم 48 جميعهم سعوديون، حيث شهدت الجلسة النطق غيابيا على خمسة متهمين لتورطهم في عدد من التهم أبرزها وأهمها بالانضمام لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة وانتهاج التكفير والسعي إلى إسقاط حكومة المملكة وإطلاق النار على رجال الأمن بقصد قتلهم أثناء مداهمة أحد الأوكار الإرهابية. وكانت أبرز التهم التي ثبت بحق المدعى عليه ال28 والذي صدر بحقه القتل تعزيزا لانضمامه إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وخلعه البيعة التي في عنقه لولاة الأمر ومبايعته زعيم حركة طالبان مبايعة كبرى على السمع والطاعة ومبايعته قائد التنظيم الإرهابي بالمملكة مبايعة صغرى وسعيه إلى إسقاط الحكومة وإقامة دولة بديلة لها ومشاركته الفاعلة في مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بمحافظة الرس من خلال قيامه بالمبادرة بارتداء جعبته الخاصة التي تحتوي على عدد من الأكواع المتفجرة وقنبلة يدوية من نوع «أن تي أن» وثلاثة مخازن مليئة بالذخيرة الحية وقيامه بإطلاق النار من سلاحه الرشاش باتجاه رجال الأمن وإطلاق النار باتجاه رجال الأمن أثناء انتقال أعضاء التنظيم إلى أحد المنازل المجاورة كتغطية وحماية لهم ورمي عدد من الأكواع المتفجرة على رجال الأمن وتجهيز وتعبئة المخازن بالذخيرة الحية أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن واستمراره في إطلاق النار باتجاه رجال الأمن إلى اليوم الثاني والثالث كل ذلك بقصد قتلهم وتسليمه لأحد الأشخاص قنبلة والاتفاق معه على القيام بعملية انتحارية عند اقتراب رجال الأمن منهم بهدف عدم الاستسلام ولقتل رجال الأمن معهم وشروعه في الإعداد والتخطيط لعملية اقتحام سجن منطقة القصيم بعد جمع أكبر قدر من المعلومات عنه ودعم التنظيم الإرهابي بالأسلحة. فيما كانت أبرز تهم المدعى عليه ال30 بالقتل تعزيزا قيامه بالانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وخلع البيعة التي في عنقه لولي الأمر والتخطيط لاستهداف أحد المقيمين بالمملكة من الجنسية الأمريكية وذلك بالترصد له بمواقف السيارات بالشركة التي يعمل بها ومن ثم قتله وربطه بالسيارة وسحبه بشوارع مدينة الرياض قبل انضمامه للتنظيم الإرهابي وتمرير مخططه الإرهابي بشأن استهداف أحد المقيمين بالمملكة من الجنسية الأمريكية إلى التنظيم لإرهابي لاختطافه وكذلك شخصين آخرين من الجنسية البريطانية وقيامه مع أحد أعضاء التنظيم برصد الأشخاص المستهدفين منذ خروجهم من أعمالهم حتى وصولهم مقر سكنهم وتحديد سياراتهم والطرق التي يسلكونها وتمرير تلك المعلومات إلى التنظيم الإرهابي تمهيداً لاستهدافهم واتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم على خطف أحد المقيمين بالمملكة من الجنسية الأمريكية وقتل أحد الشخصين البريطانيين ومشاركته في خطف (بول مارشال جونسون) أمريكي الجنسية وإحراق سيارته ومن ثم ضربه وتعذيبه حتى فارق الحياة وتصويره أثناء قطع رأسه والتخلص من جثته وبعث الرأس لقائد التنظيم ومشاركته في قتل مستأمن بريطاني الجنسية من خلال رصده والاتفاق والتخطيط لقتله. فيما قررت المحكمة الحكم بقتل المتهم ال44 تعزيراً لانضمامه إلى خلية إرهابية داخل المملكة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتكفير ولاة الأمر وتلقيه عددا من الدورات العسكرية على أيدي أعضاء التنظيم دورة في التربية البدنية ودورة على كيفية استخدام السلاح ودورة في الاشتباك وحرب الشوارع ودورة في تزوير الوثائق الرسمية ومقاومته رجال الأمن مقاومة عنيفة وإطلاق النار عليهم أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بحي الملك فهد ومشاركته في سلب سيارتين من أصحابها تحت تهديد السلاح والهروب عليها واستعماله محررات رسمية مزورة باستخدام وثائق مزورة للتخفي عن أعين رجال الأمن أثناء تنقله مع أعضاء التنظيم وقادته بين عدد من الأوكار الإرهابية في عدد من المناطق. فيما اختلفت الأحكام على المتبقين من المتهمين الحاضرين ال20 ما بين 5 و22 سنة مع منع كل منهم من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لحكم سجنه.