واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس النطق بالحكم على المجموعة الثانية من أعضاء خلية ال94 الإرهابية والتي تعد أكبر خلية مرت على المحكمة منذ تأسيسها، وحكمت على 3 تكفيريين بالقتل تعزيراً والسجن ل20 آخرين بين 5 سنوات و22 عاماً ومنعهم من السفر خارج البلاد إثر إدانتهم بالانضمام لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة وانتهاج التكفير والسعي إلى إسقاط حكومة المملكة وإطلاق النار على رجال الأمن أثناء مداهمة الأوكار الإرهابية. وجاء في منطوق الحكم إدانة المتهم (28) والحكم عليه بالقتل تعزيراً لانضمامه إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وخلعه البيعة التي في عنقه لولاة الأمر ومبايعته للملا محمد عمر زعيم حركة طالبان مبايعة كبرى على السمع والطاعة ومبايعته قائد التنظيم الإرهابي بالمملكة مبايعة صغرى، وسعيه إلى إسقاط حكومة المملكة ونظام الحكم فيها وإقامة دولة بديلة لها، ومشاركته الفاعلة في مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بمحافظة الرس من خلال قيامه بالمبادرة بارتداء جعبته الخاصة التي تحتوي على عدد من الأكواع المتفجرة وقنبلة يدوية نوع (NTN) وثلاثة مخازن مليئة بالذخيرة الحية، وقيامه بإطلاق النار من سلاحه الرشاش باتجاه رجال الأمن أثناء انتقال أعضاء التنظيم إلى أحد المنازل المجاورة كتغطية وحماية لهم ورمي عدد من الأكواع المتفجرة على رجال الأمن، وتجهيز وتعبئة المخازن بالذخيرة الحية أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن واستمراره في إطلاق النار باتجاه رجال الأمن إلى اليوم الثاني والثالث، وتسليمه لأحد الأشخاص قنبلة والاتفاق معه على القيام بعملية انتحارية عند اقتراب رجال الأمن منهم بهدف عدم الاستسلام ولقتل رجال الأمن معهم وشروعه في الإعداد والتخطيط لعملية اقتحام سجن منطقة القصيم بعد جمع أكبر قدر من المعلومات عنه ودعم التنظيم الإرهابي بالأسلحة من خلال تكليفه شخصاً بشراء أسلحة لمصلحة التنظيم وسلمه مقابل ذلك مبلغ أربعة عشر ألف ريال استلمها من أحد أعضاء التنظيم وانخراطه في التنظيم تحت مسمى عضو عسكري منوط به مقاومة رجال الأمن وتنفيذ العمليات التفجيرية والاقتحامات والأعمال العسكرية وحيازته سلاحا رشاشا وذخيرته وعدداً من الأكواع المتفجرة وقنبلة يدوية نوع (NTN)، وتقديم خدماته للتنظيم الإرهابي من خلال قيامه بشراء سيارة جديدة باسمه وتسليمها لأحد رموز التنظيم المطلوب في حينه مستغلاً سلامة وضعه الأمني آنذاك وتسليم بطاقة الأحوال الخاصة به لأحد أعضاء التنظيم لتزويرها واستخدامها من قبل أحد أعضاء التنظيم وتجنيده لعدد من الأشخاص للعمل لمصلحة التنظيم أحدهم هلك في حادثة استهداف مبنى الطوارئ الخاصة وتنقله مع أعضاء التنظيم وقادته في عدد من الأوكار الإرهابية بعدد من المناطق وحضور اجتماعاتهم والاطلاع على مخططاتهم والمشاركة الفاعلة معهم لتحقيق أهدافهم الإجرامية وتزويره عدداً كبيراً من لوحات السيارات أثناء إقامته في الأوكار الإرهابية تحت إشراف أعضاء بارزين في التنظيم ومشاركته في طحن البارود وصنع الأكواع المتفجرة لاستخدامها في الأعمال الإجرامية، وتلقيه عدداً من الدورات في الأسلحة الخفيفة والتزوير وتهيئة القنابل وتجهيزها ودورة لياقة ومشاة ودورة إلكترونيات ودورة طبوغرافيا ودورة تكتيك ودورة الأمنيات ودورة في تحضير وصناعة المتفجرات، وقيامه بتجهيز أربع شرائح إلكترونية للتفجير عن بعد للتدرب عليها واستخدامها عند طلب التنظيم ودعم التنظيم الإرهابي إعلامياً من خلال قيامه بإعداد مقالات تتحدث عن التنظيم الإرهابي وعن عدد من الهالكين بهدف نشرها فيما يسمى مجلة (صوت الجهاد). كما حكمت المحكمة بالقتل تعزيراً على المتهم (30) لقيامه بالانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وخلع البيعة التي في عنقه لولي الأمر والتخطيط لاستهداف أحد المقيمين بالمملكة من الجنسية الأمريكية وذلك بالترصد له بمواقف السيارات بالشركة التي يعمل بها ومن ثم قتله وربطه بالسيارة وسحبه بشوارع مدينة الرياض قبل انضمامه للتنظيم الإرهابي، وتمرير مخططه إلى التنظيم لإرهابي لاختطافه وكذلك شخصين آخرين من الجنسية البريطانية وقيامه مع أحد أعضاء التنظيم برصد الأشخاص المستهدفين منذ خروجهم من أعمالهم حتى وصولهم مقر سكنهم وتحديد سياراتهم والطرق التي يسلكونها وتمرير تلك المعلومات إلى التنظيم تمهيداً لاستهدافهم واتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم على خطف أحد المقيمين بالمملكة من الجنسية الأمريكية وقتل أحد الشخصين البريطانيين ومشاركته في خطف (بول مارشال جونسون) أمريكي الجنسية وإحراق سيارته ومن ثم ضربه وتعذيبه حتى فارق الحياة وتصويره أثناء قطع رأسه والتخلص من جثته وبعث الرأس لقائد التنظيم ومشاركته في قتل مستأمن بريطاني الجنسية من خلال رصده والاتفاق والتخطيط لقتله وانتقاله مع أعضاء التنظيم إلى مكةالمكرمة بعد تضييق الخناق عليهم من قبل رجال الأمن عبر طرق صحراوية والمشاركة في الاستيلاء على سيارة تحت تهديد السلاح والهرب بها بعد انكشاف أمر التنظيم بمكةالمكرمة ومن ثم الاستيلاء على سيارة ثانية تحت تهديد السلاح أيضاً والهرب بها إلى القصيم عبر طرق صحراوية وتنقله مع أعضاء التنظيم بين عدد من الأوكار الإرهابية والمناطق البرية وتقديم خدماته لأعضاء التنظيم بتأمين المواد التموينية والملابس لهم ودعم التنظيم إعلامياً من خلال قيامه بالمشاركة في كتابة مقالات عن الأسلحة وإنزالها فيما يسمى (مجلة معسكر البتار) والتي تصدر عن التنظيم وتهتم بالجانب العسكري ومقاومته رجال الأمن أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بمحافظة الرس من خلال قيامه بارتداء جعبة مجهزة بثلاثة مخازن رشاش وقنبلتين نوع (T.N.T) وكوع متفجر ورشاش كلاشنكوف ومسدس 7ملم، وقيامه بإطلاق النار على رجال الأمن ورمي كوع متفجر عليهم، وقيامه بعد إصابته بمساعدة أعضاء التنظيم وتسليم ما معه من ذخيرة ومتفجرات لأعضاء التنظيم للاستمرار في المقاومة ومشاركته في سلب ثلاث سيارات تحت تهديد السلاح ومن ثم الهرب من الموقع وعدم الاستسلام وقيامه في أحد الأوكار الإرهابية بطحن البارود وتجهيز شمعه دخانية تستخدم في مقاومة رجال الأمن ومشاهدته أعضاء التنظيم وهم يقومون بتطوير أحد الصواريخ والاشتراك في استعمال محرر رسمي مزور لشراء سيارة واستئجار منزل بمحافظة الرس ببطاقة مزورة باسم أحد الأشخاص وتلقيه عددا من الدورات على أيدي أعضاء التنظيم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. وقررت المحكمة الحكم بقتل المتهم (44) تعزيراً لانضمامه إلى الخلية الإرهابية واعتناقه المنهج التكفيري وتكفير ولاة الأمر وتلقيه عددا من الدورات العسكرية على أيدي أعضاء التنظيم دورة في التربية البدنية ودورة على كيفية استخدام السلاح ودورة في الاشتباك وحرب الشوارع ودورة في تزوير الوثائق الرسمية، ومقاومته رجال الأمن مقاومة عنيفة وإطلاق النار عليهم أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بحي الملك فهد ومشاركته في سلب سيارتين من أصحابها تحت تهديد السلاح والهروب عليها واستعماله محررات رسمية مزورة باستخدام وثائق مزورة للتخفي عن أعين رجال الأمن أثناء تنقله مع أعضاء التنظيم وقادته بين عدد من الأوكار الإرهابية في عدد من المناطق وتردده على مقاهي الانترنت لغرض المراسلة مع بقية أعضاء التنظيم، وقيامه ببعث مواد التنظيم الإعلامية لأحد أعضاء العناصر خارج المملكة ليقوم بدوره بنشرها ونشره الاسطوانات الليزرية التي توثق أعمال التنظيم وشرائه أجهزة حاسب آلي وجهاز استقبال (ستلايت) لغرض الاتصال المباشر بالانترنت عن طريق الأقمار الصناعية، ومشاركته في إعداد وتنفيذ شريط فيديو لعملية مجمع المحيا أو ما يسمى (بدر الرياض) وتجنيده لعدد من الأشخاص وضمهم للخلية الإرهابية وإخفائه حقيبة بمنزله تحتوي على صواعق متفجرة وجوازات وبطاقات أحوال وأجهزة اتصال، وقيامه بعمليات الحماية لأعضاء التنظيم وقادته عدة مرات وشروعه في شراء سيارة لاستخدامها من قبل الأعضاء وإطلاقه النار على رجال الأمن عند محاولة استيقافه ومعه رفاقه بمدينة بريدة وإطلاق النار على رجال الأمن أثناء محاولتهم القبض عليه في مقهى للانترنت ومشاركته في حيازة ونقل الأسلحة والذخيرة من مستودع يعود لأحد الأعضاء إلى إحدى الاستراحات، وقيامه بنقل رشاش ومخازن وصناديق ذخيرة ومسدسات مع ذخيرتها من منزل شخص لأحد الأشخاص، إلى أحد الأوكار الإرهابية وتقديمه الدعم المالي للتنظيم الإرهابي من خلال قيامه بتسليمه أحد الموقوفين مبلغ خمسين ألف ريال لشراء سيارة للتنظيم وذهابه برفقة أحد أعضاء التنظيم إلى عدد من المطلوبين من أجل طلب الدعم للتنظيم ومشاركته في صناعة الزجاجات الحارقة (المولوتوف) لاستخدامها في مقاومة رجال الأمن ومشاركته في حيازة قنبلة يدوية نوع (ش.ف) شديدة الانفجار ومسدس عيار 9ملم وطلقات له بقصد الإفساد والإخلال بالأمن ومشاركته بالتستر في صناعة صاروخ للقيام بعمليات إرهابية. شعار وزارة العدل