لا زال التعصب الرياضي للأندية سيد الموقف حتى الآن، فبالرغم من اتفاق المنتمين للوسط الرياضي على أن المصلحة الأولى والأهم تنصب في نهاية المطاف لصالح رياضة وطن وتحديدا المنتخبات بمختلف الفئات وفي جميع الألعاب وفي مقدمتها كرة القدم، إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك خاصة أن الساحة تزخر بالعديد من الصراعات والخلافات القائمة بالدرجة الأولى لمصالح تعود بالنفع للأندية ومنسوبيها، محولين البوصلة عن الهدف الرئيسي وتحديدا منتخبنا الوطني المستضيف لبطولة الخليج الأيام المقبلة قبل الدخول في تصفيات آسيا. ولهذا، بإمكاننا أن نعيد كرتنا إلى سابق عهدها ونتربع على عرش الكرة الآسيوية ونبهر العالم ونبرهن على أننا شعب شغوف ومحب للرياضة يملك الموهبة والدعم من قبل الحكومة الرشيدة والتي سعت إلى توفير الإمكانات وعلى أرقى المستويات في مختلف المناطق، إضافة إلى رعايتها واهتمامها بقطاع الشباب والرياضة ومشاركتهم أفراحهم في مختلف المناسبات. لذا، علينا أن ندرك بأن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني الخلاف، ونطبقه على أرض الواقع، ونتفق بأن سمعة الوطن تأتي في المقام الأول وعليه سنسعد جميعا بنتائج تعيدنا للزمن الجميل للكرة السعودية. عكاظ