نوه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بموقف مجلس الأمن الصادر عن الاجتماع الوزاري أمس الأول، والذي طالب المجتمع الدولي بدعم الحكومة العراقية في حربها ضد «داعش». وقال ل«عكاظ»: إن هذا الموقف يعكس إصرار المجتمع الدولي في القضاء على ظاهرة «داعش» واستمرار التعاون والتحالف لمحاربة الإرهاب. وأشار إلى أن هناك إشارتين مهمتين في بيان المجلس مهمتين، الأولى دعوة المجتمع الدولي لدعم الحكومة العراقية الجديدة والتي ينبغي أن تستفيد من أخطاء الماضي وتسعى لضم جميع الأطراف العراقية، والثانية التنسيق من خلال التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات الإرهابية خاصة «داعش». وأعرب الوزير الألماني، عن اعتقاده أن بلاده تسير في الطريق الصحيح، وأن برلين اختارت أن تكون في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، معتبرا أنه كان قرارا صعبا جدا حين التزمت الحكومة الألمانية بتوفير التدريب والعتاد العسكري للبيشمركة شمال العراق للتصدي لزحف التنظيم الإرهابي. وأفاد أن اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا الأسبوع سيشهد مشاورات وتنسيقا مكثفا بين الشركاء في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والعمل على أن يكون للأمم المتحدة دور فعال في هذا الشأن لا سيما أن إرهاب «داعش» لا يتوقف عند حدود معينة بل يزحف في العراق وسوريا، ويشكل خطورة كبيرة على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الدولي. وقال شتاينماير: إنه سيترأس اجتماعا لمجموعة الدول الصناعية الكبرى الخميس المقبل في نيويورك للتشاور حول الحرب على الإرهاب.