صرح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز عبدالله الفالح أن خطة الحج لهذا العام تنطوي على عدد من النقاط الهامة لراحة الحجيج من زوار المسجد النبوي الشريف، ويشارك فيها 5 آلاف موظف وموظفة، مشيرا إلى استمرار فتح أبواب المسجد النبوي المائة طوال موسم حج هذا العام. يأتي ذلك في ضوء التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، وبمتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وتبذل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كل ما في وسعها لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام زوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان، حيث تعد خططها العامة والتنفيذية قبل بدء الموسم الأول للسير عليها بكل دقة وانتظام، بهدف تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه بدءا من فتح الأبواب والإشراف عليها ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف وكافة الخدمات فيه والتقنيات المختلفة وغيرها لتؤدى الفروض في جو من الخشوع والطمأنينة والراحة، والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي، والتوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي، والعناية بالأقسام النسائية بتهيئة كافة الإمكانات للمصليات والزائرات، وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية مراعاة لخصوصية النساء وعدم مضايقة الرجال لهن في أداء عباداتهن، وتمكين النساء من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات متفرقة بالليل والنهار، بالإضافة إلى استمرار أداء الأئمة والخطباء وتسجيل قراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة، وأداء المؤذنين لعملهم وما يتعلق به، والترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية بمختلف العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة والدروس العامة، وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن بعدة لغات وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها، وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية، والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه (رضي الله عنهما)، وتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة، وإقامة حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وترتيب ذلك مكانا ووقتا، وتخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة على استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد، وزيادة أوقات فتح مكتبة المسجد النبوي، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال. وفي مجال الخدمات العامة يستمر فتح أبواب المسجد النبوي أربع وعشرين ساعة وعددها (100) باب وتنظيم خدمات النظافة والصيانة والسقيا بما لا يؤثر على الزوار أو يضايقهم أثناء عباداتهم، فيما تتضاعف الطاقة التشغيلية والخدمية خلال موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين، كما تتم زيادة أعداد العاملين مقدمي الخدمات وزيادة الآليات والتجهيزات ووضع تنظيم للأعمال وجداول زمنية تناسب متطلبات موسم الحج.