تشارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حج هذا العام ب1050 عضوا ومترجما وإداريا من ذوي المؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، بعد أن تم إلحاقهم في دورات تدريبية في مهارات التعامل مع الحجاج في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأوضح الرئيس العام للهيئة رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الرئاسة أكملت استعداداتها الميدانية للمشاركة في موسم حج هذا العام 1435ه منذ وقت مبكر لتقديم ما يلزم للحجاج والزوار من توعية وتوجيه وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم والمشاركة الفاعلة مع أجهزة الدولة. وبين أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحج شرف للرئاسة للإسهام في خدمة الحجاج والزوار عبر إقامة الأنشطة والبرامج الميدانية للتوعية والتوجيه، والحرص على المشاركة الفاعلة التي تعكس مدى عناية القيادة بهذه الشعيرة العظيمة، مشيرا إلى أن الرئاسة أكملت تجهيزات المراكز التوجيهية بمنطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتزويدها بما تحتاج من مواد توعوية. وأكد أن أعمال لجان الرئاسة المشكلة وفرق عملها ستعمل بشكل يراعي تكامل الأدوار مع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن منظومة متكاملة من الأجهزة الأمنية والتوعوية المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم ليؤدوا نسكهم بيسر وسهولة، مشيرا إلى أن مشاركة الرئاسة في هذا العام ستشهد تطورا ملحوظا من خلال زيادة الإمكانات والوسائل التوجيهية من شاشات حديثة للعرض، وزيادة عدد لغات المواد التوجيهية إلى 15 لغة، وقال «تم توفير أكثر من عشرة ملايين مادة توجيهية ما بين كتاب وكتيب ومطويات وسي دي، إضافة لسيارات كهربائية متنقلة لتوزيع المواد التوجيهية وحافلة توعوية متنقلة، كما تم توفير عدد من السيارات الميدانية الحديثة للعاملين من الرئاسة في الحج لإعانتهم على أداء عملهم المناط بهم».