أعربت المملكة عن خيبة الأمل الكبرى إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعدم تمكنه من التمتع بالحق في التنمية، والتمتع بالحقوق والفرص الاقتصادية المناسبة في ظروف تسودها الكرامة والاستدامة تمكنه من الحصول على حقوقه الكاملة في التنمية، وطالبت المملكة الأممالمتحدة والأجهزة التابعة لها باستمرار العمل نحو منح الشعب الفلسطيني ومساعدته على اتخاذ تدابير مستدامة وتدريجية ومتزايدة لتعزيز وإعمال الحق في التنمية. وأعرب سفير المملكة لدى الأممالمتحدةبجنيف في مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة التقرير الموحد للأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان أمس عن الحق في التنمية، وعن القلق من بطء التقدم واستمرار العقبات أمام إعمال الحق في التنمية بسبب الأزمات والمخاطر المتشعبة الاقتصادية والسياسية.