رفض شيخ الجالية (البرماوية) أبو الشمع بن عبدالمجيد الأسلوب الذي اتبعه معلم وهو يضرب طالباً بعصا وآخر يجلد طالباً في حلقة لتحفيظ القرآن، حيث انتشرت الحادثتان عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً. وقال أبو الشمع «لقد ساءنا جميعا المقاطع المرئية التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر معلماً يضرب أحد الطلاب بعصا، وآخر يعنف طالبا في حلقة لتحفيظ القرآن وهذا الفعل لا نرضاه أبداً ونرفض مثل هذه الممارسات التي لا تمثل إدارة التربية والتعليم، ولا تمثل المدارس التي تشرف عليها كما أنها لا تمثل معلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم». وأردف «ما شاهدناه من سلوك هذين المعلمين فإنه لا يمثل شريحة المعلمين الذين يعملون منذ سنوات طويلة في هذه المدارس والحلق التي بدأت عهدها الجديد نحو طريق الارتقاء بها بعد صدور الموافقة باعتماد فتح مكتب تنسيقي للإشراف على المدارس الخيرية الميانمارية». ولفت أبو الشمع إلى أن هذه المدارس تميزت بالأنشطة اللاصفية وخرجت أجيالاً من الطلاب الذين يحملون الولاء والحب والمواطنة الصالحة، مشيداً بجهود إدارة التربية والتعليم في ضبطها والإشراف عليها، إشرافا مباشرا ودؤوبا من جميع مديري الإدارة منذ عام 1414ه. وزاد «نهيب بجميع مديري المدارس الخيرية بضرورة متابعة ومراقبة سير العمل اليومي بالمدارس والتواصل مع مراكز الإشراف عند حصول أي مخالفات لا تمت إلى المدرسة وإدارة ومعلمين بصلة فضلا عن إدارة الإشراف التربوي، وعدم السكوت عن مثل هذه الممارسات التي لا تمثل إلا صاحبها فقط، كما نهيب بأولياء أمور طلابنا وطالباتنا في حال تعرض أحد أبنائهم لأي عقوبة جسدية خارجة عن القانون إلى رفع شكوى إلى المكتب التنسيقي للإشراف على المدارس الخيرية، أو مكاتب الإشراف التربوي، وإبلاغ الجهة المسؤولة عن ذلك التجاوز».