هذه القصيدة ألقيت في حفل منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر. هذا وسام مودةٍ ووفاء يهدى إلى ريحانة الزعماء هذي وثيقة أمةٍ عربيةٍ وهتاف شعبٍ طيبٍ معطاء وشهادة من صرح مجد باذخٍ متصدر للقمة القعساء من مصر من أرض الكنانة إنها مهد العلوم ومحضن العظماء كم من نبي بث نور هدايةٍ منها وكم من سادة خلفاء كم من زعيم هز أسماع الورى بفعاله العظمى ومن فقهاء كم من إمام عامل متألق فاضت مآثره على الأرجاء ومفسر ومحدث ومنظر وحكيم أقوال ومن قراء كم من ذكي مبدع متفوق ومفكر ومؤرخ وروائي كم من أديب بارع لبيانه سحر وكم من ملهم الشعراء وعطاء فنان يهز بفنه أرواحنا كم من رموز بناء ماذا يقول الشعر يا من فضلها وعطاؤها كحدائق غناء مصر العروبة عزنا وفخارنا في المجد في السراء في الضراء مصر الكنانة أم كل فضيلةٍ وزلال حب يانع وصفاء يا قادة البلد الحبيب تحية منا مزينة بعطر حراء وعبير زمزم والمقام وطيبة بلد النبي المصطفى وقباء تكريم قائدنا الحبيب رسالة تسمو بعطر مودة وإخاء شرف لنا بل للشعوب وكل من يهوى دروب السادة الشرفاء يوم طربت له وهز مشاعري فأتيت أعمره بعذب غنائي للقائد الأعلى أزف تحيتي وزلال أوزاني وشهد حدائي وإذا احتفى السيسي فهي مروءة وجميل أخلاق من الرؤساء بلدان عملاقان حين تصدرا للمجد نلنا عيشة السعداء يا أزهر التاريخ قدرك سامق. وسلاف نهجك فيه خير شفاء.