أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب أن أعمال التوسعة الحالية في الجهة الشرقية للمسجد النبوي لن تؤثر على الطاقة الاستيعابية للمصلين والزوار سواء في الساحات أو على دخول وخروج المصلين في الممرات المؤدية الى المسجد النبوي الشريف خلال الموسم الأول والثاني للحج، لافتا الى ان الطاقة الاجمالية لاستيعاب المصلين في المسجد النبوي الشريف الحالية تستوعب اكثر من (700) الف مصل حيث يستوعب الدور الارضي (156) ألف مصل والسطح (90) ألفا بينما تستوعب الساحات الخاصة في المسجد النبوي الشريف نصف مليون مصل. وأضاف إن أعمال الخطة الخاصة في الحج تسير على وتيرة عالية وتستمر حتى 15 من محرم المقبل وتشتمل الخطة على جملة من المستجدات والبرامج والمهام الرئيسية التي سيتولى تنفيذها 5088 كادرا من العاملين الرسميين والموسميين ضمن اللجان والفرق التي تم تشكيلها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج، منها خدمات تتعلق بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه من أبرزها إنشاء مجموعة من المواضي في ساحات المسجد النبوي لتسهيل الاستعداد للصلاة، وتطوير برنامج البلاغات الإلكترونية لسرعة الاستجابة لها، إضافة إلى تأمين 8000 من الأشرطة التي تستخدم في تنظيم الممرات مطبوع عليها إرشادات توعوية بأربع لغات. كما شملت تأمين مجموعة من سيارات الخدمات لتيسير تنقل فرق العمل الميدانية في أنحاء المسجد النبوي، واستبدال 13 ألف حافظة زمزم، إضافة إلى استحداث مقر جديد لمحطة غسيل الحافظات وتجهيزه بأحدث الآليات، وتغيير النظام الإلكتروني لمواقف السيارات إلى آلي بالشرائح الإلكترونية، وفرش 10 آلاف سجادة جديدة في أقسام الرجال والنساء والسطح وأجزاء من الساحات، وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية للتوعية والإرشاد المكاني إلى 26، واستحداث 6 إدارات لتحسين خدمات الزيارة، والترجمة، وأكاديمية المسجد النبوي، والعمليات، والمشاريع، والمستشارين. كما استحدثت الوكالة مكتبا لها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لتقديم خدمات الترحيب والتوعية والإرشاد للزائرين قبل وصولهم إلى المسجد النبوي.