اختارت مفوضية رواد كشافة الأحساء، زوجات الراود لتكريمهن في «يوم الوفاء» لهذا العام، في بادرة اعتبرها الكثير الأولى من نوعها في الوطن العربي إذا لم تكن على مستوى العالم، كونهن الداعم الحقيقي للرائد الكشفي لمواصلة مسيرته الكشفية وتميزه. وشمل التكريم زوجات 40 رائدا كشفيا، وكانت هذه الفكرة الرائدة فكرة مفوض رواد كشافة الأحساء عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس الذي تميز في فكره وبرامجه. وألقى مفوض رواد كشافة المملكة بجمعية الكشافة العربية السعودية الرائد زيد البتال كلمة بين خلالها الدور الريادي الذي تقوم به مفوضية رواد الأحساء على مستوى المملكة في تفعيل أنشطة وبرامج المفوضية، معتبرا أن الحفل يدل على تلك النفوس العالية والسامية في تفكيرها وأخلاقها حتى أنها ردت الجميل لأهله، وهن زوجات الرواد وما ساهموا به من دعم وتشجيع فاستحقوا بذلك هذا الوفاء والحفل المتميز في فكره وتنفيذه. ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا بعنوان «مسيرة إنجاح وقصة نجاح» تحدث هذا العرض عن شراكات المفوضية وأبرز برامجها وما حققته من إنجازات على مستوى المملكة. ثم ألقى نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ونائب رئيس رابطة رواد كشافة المملكة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد كلمة بين فيها المنهج الوسطي الذي تسير عليه الكشافة في أنشطتها وبرامجها المتنوعة وما المشروع الوطني للاحتفال باليوم الوطني الذي تقيمه الجمعية للعام الخامس على التوالي إلا تحقيقا لولاء الكشفية لهذا الوطن وقيادته الحكيمة. بعد ذلك كرم راعي الحفل الدكتور عبدالله الفهد وبصحبته مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم زوجات الرواد، حيث قام كل رائد بذكر اسم زوجته وتقديم عبارة شكر وتقدير لها خلال دقيقة واحدة. هذا وقد أفضى هذا التكريم لجو من الوفاء لا يمكن أن يوصف وخاصة عندما خرج الكثير من الرواد عن صمتهم وترددهم في ذكر أسماء زوجاتهم أمام 100 مشارك في هذا الحفل. وعبر العديد من زوجات رواد كشافة الأحساء اللاتي تم الاحتفاء بهن عن عظيم شكرهن وتقديرهن لمفوضية رواد الأحساء وعلى رأسهم صاحب الفكرة الرائد عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس على مبادرتهم الطيبة لتكريمهن، مبينات بأن الوفاء سمة الأوفياء والكرماء الذين يردون الفضل لأهله. وأبدين دعمهن ومساندتهن لأزواجهن في أي منشط كشفي قادم سواء بإعداد القهوة والشاي والمرطبات وغيرها أو في تربية الأولاد ومتابعتهم أثناء غياب أزواجهم عن المنزل، مؤكدات بأن فكرة التكريم أضافت لهن الشيء الكثير ودفعتهن نفسيا للسير على خطى أزواجهن.