كشف تقرير أممي أن اسرائيل تسرق بصورة علنية الموارد الطبيعية من الضفة الغربية، خاصة في الأراضي المسماة بالمناطق (ج)، ما يحرم الفلسطينيين من 3.5 مليار دولار سنويا. وأشار التقرير الصادر عن الأممالمتحدة، إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يستولي على 62% من مساحة الضفة الغربية، وهي مناطق وأراض غنية بالموارد الطبيعية، ويمنع الفلسطينيين من استغلالها للاستثمار. وأفاد أن الاحتلال الإسرائيلي يخصص ما نسبته 39% من المناطق (ج) لبناء المستوطنات الإسرائيلية، كما حول نحو 20% من المناطق (ج)، إلى معسكرات للجيش، وهي مناطق مغلقة بشكل كامل، ويحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها، بينما تم تخصيص نحو 13% من المناطق (ج)، لإقامة محميات طبيعية، في ظل تضاعف عمليات بيع وتسويق الوحدات الاستيطانية في الضفة منذ بداية العام الجاري بنسبة 866% مقارنة بالعام الماضي. وقال التقرير إن حكومة بنيامين نتنياهو الاستيطانية أكدت أنها ماضية في مشاريعها الاستيطانية والتهويدية، رغم أنف الفلسطينيين والعرب والمجتمع الدولي، حتى يتم التعامل معها كمسلمات أو بديهيات لا يمكن القفز عليها في أية مفاوضات تتعلق بالتسوية المستقبلية. وأعلنت حكومة الاحتلال عن مصادرة 4 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت لحم جنوب الضفة لصالح توسيع مجمع «غوش عصيون» الاستيطاني في إطار ما يسمى مشروع «القدس الكبرى»، كما استولت على 2000 دونم من أراض تتبع لبلدة يطا في الخليل جنوب الضفة.