أكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، أن مشروع الجودة الشاملة بمحافظة الطائف عبارة عن مبادرة وطنية انطلقت منذ عدة سنوات، تهدف إلى تطوير القطاع العام بالمحافظة من خلال تطبيق الجودة الشاملة، ومعايير التميز العالمية، مؤكدا أن أهمية هذا المشروع من الحاجة الماسة إلى تقديم أفضل الخدمات لكافة المستفيدين من الإدارات الحكومية بالمحافظة، كما يأتي إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر تجاه تسهيل الإجراءات وخدمة المستفيدين بالشكل المطلوب، واستجابة لرؤية خادم الحرمين الشريفين في أن تصبح خدمات ومنتجات المملكة معياراً عالميا للجودة والإتقان بحلول عام 2020 م، مضيفاً أن محافظة الطائف تبنت هذا المشروع لكي يحقق هذه التطلعات من خلال برنامج عملي يسير وفق خطة معينة ويعتمد في تنفيذه على منهجية علمية عالمية التوجه ومحلية الإعداد والتنفيذ، مشيراً إلى أنه لتحقيق النتائج المرجوة تم إعداد الرؤية والرسالة والأهداف العامة والقيم المؤسسية واستراتيجيات التنفيذ على مستوى المجلس التنفيذي وعلى مستوى الإدارات الحكومية، ومن ثم تم تدشين الدورة الأولى لجائزة الطائف للأداء الحكومي المتميز بفئاتها الثلاث عام 1430 ه، وأعقب ذلك الدورة الثانية والثالثة. وأوضح ابن معمر أنه مع انظلاقة الدورة الرابعة عام 1435 ه تم تدشين الهوية الجديدة للمشروع لتصبح «برنامج الطائف للجودة والتميز» ليقدم خلال الدورة الرابعة 14 فئة وجائزة تخدم كل واحدة منها مجالا من مجالات الجودة والتميز وتركز على تحسين الأداء وتكريم الجهود المتميزة. واضاف بأنه وعلى الرغم من محدودية الموارد المتاحة للبرنامج، إلا أنه استطاع أن يشق طريقه، حيث كون قاعدة عريضة من المختصين والمهتمين بالجودة في المحافظة وزاد معدل اشتراك الإدارات في فئات الجائزة، وتتطلع محافظة الطائف إلى الاستمرار في تطبيق البرنامج وفق الأهداف المحددة ولأجل تحقيق المزيد من النتائج التي ينعكس أثرها على الأداء الحكومي في محافظة الطائف.