قدم عمر الحاسي الموالي للميليشيات المسيطرة على طرابلس، أمس تشكيلته الحكومية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته والذي أقرها، في مسعى لتشكيل حكومة منافسة لتلك التي يعترف بها المجتمع الدولي، التي تم تكليف عبدالله الثني بتكليفها أمس الأول. وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني عمر احميدان إن «المؤتمر وافق على حكومة الحاسي». وكلف المؤتمر الوطني الذي حل محله رسميا البرلمان المنتخب في يونيو (حزيران)، الحاسي بتشكل «حكومة إنقاذ» في 25 أغسطس (آب)، لتكون حكومة مماثلة للحكومة الرسمية التي تعمل حاليا من مدينة طبرق شرق البلاد. وقالت الوكالة إن حكومة الحاسي ستكون من 19 وزيرا غير معروفين لعامة الليبيين، ويتعين أن يوافق عليها المجلس الوطني الذي مقره طرابلس في تاريخ لم يحدد بعد. وانتخب الحاسي بدلا منه أحمد المعيتيق، إلا أن المحكمة العليا قضت بعدم دستورية انتخابه، ليبقى عبدالله الثني رئيسا مؤقتا للوزراء. الذي يسعى أيضا لتشكيل حكومته.