نوه نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين بالدور الفاعل الذي يقوم به مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في مجال مكافحة الإرهاب وتقويم الأفكار المنحرفة وتأهيل معتنقي هذه الأفكار الخطيرة ومحاورتهم بما يسهم في عودتهم إلى مجتمعاتهم مواطنين فاعلين. جاء ذلك لدى استقباله أمس في مقر الهيئة عددا من مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، حيث ناقش الجانبان العديد من الموضوعات المتعلقة بمجال حقوق الإنسان في البلدين الصديقين. واستعرض آل حسين حقوق الإنسان في الإسلام ومسيرتها التاريخية، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية حاضن رئيس لحقوق الإنسان وأن المملكة العربية السعودية تدعم كل توجه يحافظ على كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه ويرتقي بممارسة حقوق الإنسان وتعاون الدول عليها بعيدا عن تسييسها أو استغلالها. كما استعرض المهام المنوطة بالهيئة وما اتخذته من تدابير لتفعيلها على أرض الواقع، حيث تتولى العديد من المهام الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مبرزا جهود المملكة في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص حيث أصدرت نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والذي يهدف إلى معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بعقوبات رادعة إضافة إلى توفير الحماية والتأهيل للضحايا. من جانبه أكد وفد الكونجرس الأمريكي أهمية التعاون بين البلدين في مجال حقوق الإنسان، منوهين بالتطورات التنموية التي تشهدها المملكة.