رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على الدعم الكبير الذي يلقاه مرفق القضاء في المملكة، مشيدا سموه بالتطور التقني الذي يشهده القطاع العدلي، وإسهاماته في سرعة إنجاز القضايا وتقليص فترة إصدار الأحكام. وقال سموه خلال زيارته مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء: «إن مشروع خادم الحرمين الشريفين القضائي إنجاز مبهر على الأصعدة العدلية كافة، وفخر لكل مسلم يسرهُ تطبيق شرع الله، فما رأيناه من أنظمة تقنية حديثة وفق معايير عالمية فُعلت في القضاء وأسهمت بتطويره بشكل عال وسريع في إنجاز المعاملات القضائية». وأضاف، «هذا المشروع العدلي وضع له بصمة في جميع الأجهزة العدلية بالعالم وواجب الجهات الإعلامية إظهار هذا المنجز الإسلامي المشرف الذي يحقق في عمله تعاليم ديننا الحنيف». وفي الختام قدم سموه شكره لوزير العدل والقائمين في المشروع، متمنيا لهم مزيدا من الإنجاز فوق إنجازهم، داعيا - الله تعالى - بأن يوفقهم ويوفق الجميع لخدمة هذا الدين العظيم ثم المليك العادل والوطن الغالي. وكان سمو الأمير تركي بن عبدالله قد زار أمس مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء، وكان في استقباله وزير العدل الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ورئيس محكمة الاستئناف بالرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد، ورئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ إبراهيم الحسني، ومدير مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء المهندس ماجد العدوان. من جهة أخرى، استقبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس المشرف العام على مركز دراسات الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبدالله بن علي الزيدان يرافقه أعضاء المركز. وفي بداية الاستقبال قدم الدكتور الزيدان شرحاً عن المركز وما ينظمه من ندوات ومؤتمرات متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها ونشر الكتب والبحوث والدراسات، التي تتناول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتقديم الاستشارات العلمية في كل ما يتعلق بها، وتأسيس قاعدة بيانات تاريخية، بالإضافة إلى مساعدة الباحثين في حقل تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها. وثمن سمو أمير المنطقة جهود المركز في توثيق التاريخ العريق للجزيرة العربية ونشرها للباحثين والمطلعين، وفي نهاية الاستقبال تسلم سموه هدية عبارة عن الأسفار الكاملة لسلسلة الندوات العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي حرر أول عدد منها قبل قرابة الأربعين عاما ويقوم المركز حاليا بإعادة طباعتها.