أبدى لاعب الاتفاق السابق والناقد الرياضي الحالي حمد الدبيخي استغرابه من التشكيك الدائم والذي ظل ملازما للشارع الرياضي بشكل عام والوسط الإعلامي على وجه الخصوص منذ أربع سنوات مضت عقب إعلان المسؤول الفني عن المنتخب الوطني الأول أسماء اللاعبين المنضمين لتشكيل الأخضر السعودي، بالرغم من أن المسؤولية المطلقة تقع على الجهاز الفني في اختيار الأسماء التي تناسب طريقته داخل المستطيل الأخضر. ووصف الدبيخي اختيارات لوبيز بالمثالية مبينا بأنه يتفق معه تماماً في الأسماء المختارة مؤخراً كونهم الأبرز من خلال المستويات التي قدمت من كل لاعب في المنافسات الكروية المختلفة، موضحا أن غياب بعض الأسماء البارزة عن تشكيل المنتخب يعود لكونهم على دكة البدلاء مع أنديتهم مستشهداً باللاعبين نواف العابد ويوسف السالم وهو الأمر الذي يعني أن الظروف والمتغيرات قد تسهم في إضافة أسماء واستبعاد أخرى في المستقبل القريب قبيل انطلاق بطولة كأس الخليج. من جانبه وصف مدرب منتخب البراعم وأكاديمية النادي الأهلي صالح المحمدي اختيارات المدرب الإسباني لوبيز بالأنسب كونه ضم أبرز الأسماء المحلية في مختلف الخطوط والتي قدمت مستويات فنية ثابتة في المنافسات الرياضية ومع أنديتهم وخص المحمدي لاعب الأهلي سعيد المولد صاحب المستويات المميزة في الجولات الثلاث الماضية وتحديداً أمام نجران، مشيرا إلى أن الإسباني كارو لوبيز يعرف جيداً المولد وسبق أن أشرف عليه في المنتخب الأولمبي. ويرى المحمدي أن فترة البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني الأول كافية وإن كان يحتاج إلى مباريات ودية قوية مع منتخبات شرق آسيا تضاف للمباراة الودية أمام المنتخب الأسترالي، متمنياً في ختام حديثه أن يوفق الأخضر السعودي في بطولة الخليج المقبلة كون تحقيقها سيكون بمثابة الدافع المعنوي القوي لتقديم مستويات قوية في تصفيات آسيا القادمة.