أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إياد مدني أن حركة داعش تنظيم يسيء الى الاسلام وليست في أي من تصرفاته ومبادئه ما يخدم هذا الدين الحنيف وقيمه. وكشف عن أن المشاورات التي أجراها في القاهرة لعقد اجتماع للجنة التنفيذية يهدف بالأساس إلى البحث في هذه المسألة وخطر داعش على العراق والإسلام والاستقرار وتأثيرها السلبي على المنطقة برمتها برغم أن الاجتماع مخصص بالأساس لبحث الشأن العراقي. وقال مدني في تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري «إنه يزور مصر باعتبارها رئيسا للقمة الإسلامية في دورتها الحالية للتشاور حول اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة والتي تضم ترويكا القمة والمجلس الوزاري، والمقترح له يوم 9 سبتمبر في جدة مقر المنظمة». وكشف عن مشاورات تجري مع الجامعه العربية ودول الترويكا للتنسيق حول موعد الاجتماع خاصة أنها سوف تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب قبل يوم واحد «7و8 سبتمبر»، فيما نوه الى أهمية هذا الاجتماع للنظر في العديد من القضايا وعلى رأسها ما يتعرض له الإسلام من حملات بفعل تنظيم داعش الإرهابي. واشار الى أهمية لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي جرى في وقت لاحق خاصة أنه أول مرة يجتمع بالرئيس ويرى أنها فرصة لكي يستمع منه عن رؤاه وأفكاره حيال قضايا المنظمة والدور الذي تضطلع به والوضع بالمنطقة. وقد استهل أمين عام المنظمة اللقاء بالإشادة بالدور الذي تضطلع به مصر في إطار المنظمة والجهود التي تبذلها على الصعيدين العربي والإسلامي. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر لمواقف الأمين العام الداعمة لها.