بدأ العمل في إعادة بناء وتطوير وترميم الموقع التاريخي الذي التقى فيه الملك عبدالعزيز بضيفه ملك مصر الملك فاروق، آنذاك في شرم ينبع. من جانبه، أوضح أمين عام لجنة التنمية السياحية في محافظة ينبع يوسف الوهيب ل«عكاظ»، أن الموقع لقي اهتماما كبيرا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، الذي وقف على الموقع شخصيا، وذلل جميع ما يعترض إعادة بنائه وترميمه وتطويره من عقبات. كما كان لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار دور كبير من خلال توجيهه الكريم لجهاز السياحة بالمدينة لعمل المخططات اللازمة لتحويله إلى مركز ثقافي. وأضاف الوهيب: إن الشيخ علي الجميعة، صاحب الأرض المجاورة للموقع، بادر بالتبرع بمساحة الأرض التي يقع الأثر ضمن مساحة الأرض المملوكة له، وتبرع بإعادة ترميم الموقع وإقامة مركز حضاري يحيط به على نفقته الخاصة لإحياء هذا الأثر التاريخي الذي سيكون معلما هاما يعبر عن المناسبة التاريخية للقاء الزعيمين في شرم ينبع.