فضيلة الدكتور خالد المصلح أستاذ علم الفقه في جامعة القصيم، وإمام وخطيب جامع العليا في عنيزة قال «إن الغلو إذا استولى على العقول فقدت وعيها وانطمست بصيرتها ورمت بأصحابها إلى متاهات الطيش والعبثية في مسلسل دام من تدمير وتفجير وقتل للنفوس المعصومة البريئة غدرا وخيانة وصدا عن سبيل الله وتشويها للإسلام» . وتابع فضيلته موضحا أن بعض المنحرفين وجهوا سهامهم إلى المملكة، واستهدفوا بعض الشباب وغرروا بهم تحت شعارات كاذبة و دعاوى مضللة، وهم يدعون نصرة الإسلام، وإقامة الجهاد في سبيل الله ثم يوجهون الشباب لزعزعة أمن بلادهم وقتل أبنائها والتغرير بهم لضمهم لمواطن القتال. شاهد خطير وتطرق الدكتور المصلح للأحداث الأخيرة فقال «إن ما شهدته الأيام الماضية القريبة من عصابة القاعدة في اليمن يؤكد أن الأمر خطير وهو شاهد على الكيد العظيم لبلادنا وخطر محدق بشبابنا» وأكد أن ما يطلقه بعض أتباع داعش من وعيد يؤكد أنهم في ضلال وقد غسلت أدمغتهم فوجهوا لغير المعركة الحقيقية، وأن هؤلاء جعلوا الجهاد عذابا على الناس يقتلون الأبرياء، ويستبيحون الدماء، ويستحلون الحرمات، ويستغلون أبناءنا لدفعهم إلى مواطن القتال في غفلة من المجتمع. استغلال العاطفة الدكتور يوسف الرميح أستاذ علم الجريمة في جامعة القصيم يقول «التنظيمات الخارجية استهدفت بلادنا وأبناءنا، ودفعت بالأبناء إلى مواقع القتال» وزاد: لا شك أن هناك من يستهدف المملكة من خلال أبنائها ودفعهم إلى مواقع القتال أمثال داعش والقاعدة لعدة أمور منها: العاطفة الدينية فالبعض من الأبناء يذهب مع شديد الأسف لينضم إلى تلك المنظمات ومعه ماله. وأوضح الدكتور يوسف الرميح أن الذي غرر بأبنائنا لمواطن القتال جاء نتيجة غفلة الآباء التربيين والمصلحين فذهب الأبناء إلى تلك المواقع مغررا بهم نسأل الله للجميع العافية.