شخص المدرب الوطني أمين دابو الوضع الفني للفريق الاتحادي عقب الخسارة من فريق العين الإماراتي في ذهاب دور ربع النهائي ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا، حيث وضع النقاط على الحروف من خلال حديثه مع «عكاظ» والذي قال فيه: «الاتحاد خلال مباراة الذهاب أمام فريق العين بدأ الشوط الأول بحثا عن عدم استقباله لهدف في مرماه، واستطاع تحقيق هذا الشيء وليس بشكل مطمئن، وفي الشوط الثاني لعب الفريق الاتحادي بخوف شديد ولم تكن هناك رؤية فنية واضحة للفريق الكروي سواء على مستوى الهجوم أو الوسط، وكان يتطلب على المدرب خالد القروني تكثيف الناحية الهجومية فشاهدنا خلال المباراة بعد ولوج هدفين في مرمى الفريق الاتحادي قيام المدرب بإخراج المهاجم مختار فلاتة، ونزول المهاجم عبدالرحمن الغامدي والذي يعتبر لاعبا جيدا ولديه تحركات مزعجة ولكن ليس مهاجما صريحا بل يلعب خلف المهاجمين وعبر الأطراف، وكذلك فهد المولد لايعتبر مهاجما صريحا، على الرغم من سرعته وانطلاقاته عبر الأطراف، وكذلك نفس الدور لللاعب عبدالفتاح عسيري بل كان الفريق الاتحادي ينقصه مهاجم هداف يعرف طريق المرمى جيدا، كما كان الفريق يلعب بدون هوية فنية من خلال اللعب المتوازن على أقل تقدير، فالفريق الاتحادي لعب بأربعة مدافعين، واستغرب عدم الثبات على اللاعبين صالح القميزي، ومحمد قاسم في خانتي الظهير الأيمن والأيسر، فالفريق من خلال تواجد المدافعين طلال العبسي، ومحمد الضميري لم يكونا فاعلين، وتواجد محمد الضميري في خانة قلب الدفاع هو المركز الجيد له، وكان خروج اللاعب دياكيتي ليس في محله بل هو لاعب جيد ويملك قوة بدنية جيدة واستمراره مع الفريق مع زيادة فاعلية الهجوم كان المفترض أن يتم هذا الشيء في لقاء الذهاب، لذلك يتطلب على المدرب خالد القروني في لقاء الإياب اللعب بأسلوب هجومي متوازن واختيار التشكيل المثالي، فالفريق الإماراتي لديه لاعبون أمثال عمر عبدالرحمن، وجيان اسامواه، وكيبمو، وميروسلاف وهؤلاء اللاعبون كانوا مصادر القوة في فريق العين، وساعدوا المدرب زلاتكو في وضع هوية فنية جيدة للفريق في لقاء الذهاب، وتبقى لعبة كرة القدم ليست مشروطة بنتيجة مباراة بل اللقاء القادم يعتبر الحاسم، والاتحاد لابد أن يحترم الخصم، ويكون هناك تركيز من قبل الجهاز الإداري الذي كان منفعلا في لقاء الذهاب مما قد ينعكس على لاعبي الفريق الاتحادي ولابد من ضبط الأعصاب والتهيئة النفسية والتحضير الفني الجيد للقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل.