قدم المجلس البلدي التابع لأمانة القصيم نماذج مميزة لمواقع مرشحة في أملاك حكومية تستطيع أن تستوعب ملعب القصيم الدولي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين ضمن 11 هدية قدمها لأبنائه الرياضيين في مناطق المملكة، وحصلت «عكاظ» على نماذج المواقع ومميزاتها التي أعدت بطرق احترافية. وكانت لجان من عدة جهات حكومية قد اجتمعت بداية الأسبوع في إمارة المنطقة لدراسة موقع الأسياف الواقع في منطقة صحراوية شرق محافظة البكيرية والذي ذكر رياضيون وجماهير أنه موقع بعيد جدا عن الكثافة السكانية وعن مصدر القوة الرياضية في المنطقة مما قد يؤدي إلى ضعف الاستفادة منه مستقبلا خصوصا في الحضور الجماهيري، وعلمت «عكاظ» أن هناك تحركات لإلغاء فكرة موقع الأسياف كونه في منطقة صحراوية والأراضي الحكومية فيه داخل النفود، بينما الأراضي القريبة للطرق مملوكة لمواطنين وكذلك لعدم وجود خدمات مساندة رغم المحاولات في تأمين تلك الخدمات التي تحتاج إلى مخصصات توازي قيمة إنشاء الملعب. رئيس نادي التعاون محمد القاسم قال إن الرياضيين في القصيم وجميع أهالي المنطقة سعداء بالهدية التي أهداها خادم الحرمين الشريفين إلى أبنائه في المنطقة، وعن اختيار الموقع الذي أثير أن اختياره في منطقة صحراوية بعيدة عن الكثافة السكانية قال القاسم من أسباب نجاح المنشأة الرياضية هو سهولة وصول الجماهير إليها والموقع الذي ذكر يبعدا عن بريدة 40 كيلو مترا ومثل هذه المسافة لمحافظات أخرى فتخيل أن المشجع سيقطع 80 كم ذهابا وعودة وهذا سيجعله يقرر عدم الحضور وهناك مباريات يحضرها على الأقل 20 ألف مشجع هل يمكن المخاطرة بهم في الذهاب والعودة.. وقال مثلا بريدة تمثل ال 50 % من مجمل سكان المنطقة وتشهد مباريات مهمة للتعاون والرائد ممثلي المنطقة بدوري جميل ويحضر في المتوسط في المباريات الدورية المهمة عدد كبير يصل إلى 10 آلاف هل سينتقل هؤلاء في كل مباراة كل هذه المسافة، وأضاف الفرق سواء التعاون أو الرائد أو الفرق القادمة من خارج المنطقة هل ستسكن في فنادق بريدة وتذهب هذه المسافة للتدريب والمباريات، كذلك من المرجح أن تستضيف المملكة مباريات ودورات كبرى وعندما ترشح القصيم سيكون غياب الخدمات والكثافة السكانية مؤشر ضعف قد يحرم القصيم ذلك مثل بقية المناطق، وختم القاسم قائلا: «يجب أن تكون الرؤية لموقع الملعب مرتكزة على المصلحة المستقبلية». الناقد والإعلامي سلطان المهوس قال ل «عكاظ» ملكنا كبير بعطائه ودعمه لشباب الوطن وشباب القصيم بحاجة ماسة للمدينة الرياضية والتي ستكون منطلقا مختلفا للنشاط الشبابي بالمنطقة والموقع لابد أن يتم اختياره بتوافق تام بين مكونات المجتمع وليس وصاية قد تعطل الهدف من إنشائه، وسبق أن اقترحت أن يتم عمل استبيان عام لجميع الأهالي يكون مساندا لاختيار الموقع وقد أجد أن الموقع الذي يتم الحديث عن اختياره غير مناسب لكونه بعيدا عن الجماهيرية المطلوب حضورها في المباريات التي ستقام على أرضه. جماهيريا رصدت «عكاظ» حالة عدم رضا في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إبعاد الملعب إلى منطقة صحراوية، ورصدت «عكاظ» آراء فهد البريدي الذي قال «المشجع العادي يجد أن ثمن التذكرة 20 ريالا صعبة عليه، فكيف سيكون وضعه وهو سيحتاج إلى ما يشبه السفر من أجل مباراة وقال نريد محفزا على الحضور بقرب الملعب منا وليس بإبعاده». فيما قال محمد الفهد: «في مدينة الرياض مثال بسيط جمهور الهلال والنصر يرغبون أن تكون مباريات أنديتهم بالملز على أن تكون في استاد الملك فهد كونه متوسط المدينة فكيف بنا ونحن سيطلب منا الذهاب 80 كم لمشاهدة فرقنا»، مضيفا «التعاون والرائد وجماهيرتهما تستحق التحفيز على الحضور وليس وضع المصاعب أمامها». رئيس نادي الرائد والخبير الاقتصادي عبداللطيف الخضير قال ل «عكاظ»: «أولا من وجهة نظر اقتصادية أرى أن الموقع المقترح غير مناسب تماما في مشكلة تأمين الخدمات المساعدة على النجاح من فنادق ومستشفيات وغيرها وهدية والد الشعب للقصيم عطاء يجب أن يفكر بكيفية نجاحها ولنا في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة خير مثال بعد أن كان الموقع المقترح بعيدا وأعيد النظر الآن ونجح والدليل أن 120 ألف شاب ورياضي حضروا أول مبارتين في الملعب كونه قريبا من الكثافة السكانية، ورياضيا كمسؤول ورئيس ناد سيكون قلبي مع الجاهير الذين سيجبرون على السفر إلى الملعب كونه خطرا عليهم أو سيكون هناك عزوف جماهيري وهذا مالا نريده».. وقال: «أملي بأن يعاد النظر وأنا لا اقترح موقعا محددا ولكني أتمنى أن يحقق الأهداف التي أراد خادم الحرمين الشريفين أن تتحقق بهذه الهدية». رئيس نادي الرائد والخبير الاقتصادي عبداللطيف الخضير قال ل «عكاظ»: «أولا من وجهة نظر اقتصادية أرى أن الموقع المقترح غير مناسب تماما في مشكلة تأمين الخدمات المساعدة على النجاح من فنادق ومستشفيات وغيرها وهدية والد الشعب للقصيم عطاء يجب أن يفكر بكيفية نجاحها ولنا في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة خير مثال بعد أن كان الموقع المقترح بعيدا وأعيد النظر الآن ونجح والدليل أن 120 ألف شاب ورياضي حضروا أول مبارتين في الملعب كونه قريبا من الكثافة السكانية، ورياضيا كمسؤول ورئيس ناد سيكون قلبي مع الجاهير الذين سيجبرون على السفر إلى الملعب كونه خطرا عليهم أو سيكون هناك عزوف جماهيري وهذا مالا نريده».. وقال: «أملي بأن يعاد النظر وأنا لا اقترح موقعا محددا ولكني أتمنى أن يحقق الأهداف التي أراد خادم الحرمين الشريفين أن تتحقق بهذه الهدية».