أكدت وزارة العدل أن المتهمين الخمسة الذين أيدت «الاستئناف» سجنهم 39 عاما، والجلد 8 آلاف جلدة، والصادر من المحكمة الجزائية في بريدة، لاتهامهم بإحياء ما يسمى بعيد الحب «الفالنتاين»، قد تمت إدانتهم بالاجتماع على مفسدة تجاوزت إحياء ذكرى هذا الحدث الوافد. وأوضحت في عدة تغريدات على «تويتر» أن المفسدة شملت الآتي: إدانتهم بإحياء حفلة رقص مع 6 فتيات في استراحة مع حيازة المسكر وارتباطهم جميعا بعلاقة محرمة معهن ما عدا أحدهم، ومن ضمن المدانين من أسندت إليهم مسؤوليات وطنية مهمة، وكان الأولى بهم محاربة هذه المنكرات لا الوقوع فيها ما يكيف وصفهم الجرمي بالجسامة. وأشارت إلى أن من بين المدانين من قاوم بقوة الفرقة القابضة وهو أيضا ما كيف وصفه الجرمي بالجسامة، وشملت الاستراحة في تجهيزها طقوس ما يسمى بعيد الحب من ألوان وشموع ومسكرات وعري وتم الحكم عليهم بأحكام متفاوتة بحسب واقعة كل منهم، وحكم على احدهم بسجن 5 سنوات واثنين ب7 واثنين ب10 وجلد مفرق على الجميع، ويتم النظر في شأن المتهمين من غيرهم. وبينت الوزارة أنه من الأخطاء في تناول الموضوع جمع سنوات السجن على أنها حكم على كل مدان، مشيرة إلى أنه استقرت المبادئ القضائية على إنزال حكم الظرف المشدد على من تم توصيف واقعته بالجسامة في سياق خيانة أمانة المسؤولية وخديعة المجتمع. وكانت «عكاظ» نشرت التفاصيل التي تناقلتها الصحف الالكترونية ومواقع التواصل وحقق «هاشتاق» القضية في «تويتر» النسبة الأعلى في المشاركة يومي الثلاثاء والاربعاء، حيث علق الكثير من المتابعين على العنوان فقط دون قراءة الحيثيات. وأكدت المصادر ل«عكاظ» أن التحقيقات والاعترافات من قبل المدانين والمدانات كشفت أنهم ارتبطوا بعلاقات محرمة مع بعضهم تلك الليلة عدا المتهم الأول الذي نال حكما ب5 سنوات وهو ممن وصفتهم الوزارة بأنه ممن أوكلت له مسؤوليات وطنية مهمة، كذلك المدانان الرابع والخامس فيما حكم عليهما بالسجن 10 سنوات، وحكم على الثاني والثالث بالسجن 7 سنوات، ونال الخمسة عقوبات جلد. وأوضحت حيثيات صك الحكم أن المدانين الرابع والخامس اعدا مكان الحفل، فيما نسق الخامس تحديدا مع الفتيات وأحضرهن وتمكين البقية من الاختلاء بهن، وكان المدان الثالث هو من قاوم فريق القبض الذي كان من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمن، وتم العثور في مقر السهرة على خمور مستوردة ومصنعة محليا وأدوات جنسية وأدوات احتفال بما يسمى بعيد الحب «الفالنتاين». وأكدت مصادر قضائية ل«عكاظ» أن قاضيا آخر تولى الحكم على الفتيات الست وأنه لم يصدر الحكم حتى الآن.