أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن الجمعية وضعت خطة لإنشاء فروع لها في مختلف مناطق المملكة لتسهيل قيامها بدورها الرقابي لحماية حقوق الإنسان والحد من انتهاكها، ونشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل. جاء ذلك لدى افتتاح القحطاني أمس الفرع السابع للجمعية في منطقة عسير، حيث أشار الى أن افتتاح هذا الفرع في مدينة أبها يأتي من أجل تسهيل التواصل مع المواطنين والمقيمين والجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل متابعة تنفيذ ما ورد في النظام الأساسي للحكم والأنظمة الداخلية ذات العلاقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان. وأشار أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد بدأت مباشرة نشاطها بصدور الموافقة السامية بإنشائها بتاريخ 18 / 1 / 1425ه، حيث حظيت بأهمية بالغة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الدولي والمحلي، وحرصت على حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية والنظام الأساسي للحكم والأنظمة الفرعية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت لها المملكة، بهدف دعم مبادئ العدالة ومساعدة الأجهزة الحكومية في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين والمقيمين. وأبان أن الجمعية قامت بتنفيذ العديد من الزيارات الميدانية واستقبال الوفود الزائرة التي شملت السجون والمديريات ومراكز التأهيل ودور الرعاية ومراكز الشرط والمستشفيات والمدارس وغيرها من الجهات. كما نظمت العديد من المحاضرات التثقيفية والندوات وورش العمل. وأصدرت الجمعية 3 تقارير عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة، إضافة إلى ما تصدره من تقارير إحصائية سنوية تشتمل على إعداد القضايا الواردة للجمعية وتصنيفاتها وكذلك توثيق أنشطتها. وأشار إلى أن الجمعية تصدر العديد من المطبوعات والكتيبات والمطويات التي لها علاقة بالجانب الحقوقي مثل نشرة حقوق التي تصدر شهريا عن الجمعية، وسلسلة حقوق مثل حقوق المتهم والسجناء والسجينات والمرضى والطفل، بالإضافة إلى إصدار بعض المطويات مثل تشغيل الأحداث والعنف ضد الأطفال والأخطاء الطبية وحقوق المرضى وحقوق المرأة العاملة، حيث بلغت هذه الإصدارات أكثر من 30 إصدارا. بدوره أشار المشرف على فرع الجمعية بمنطقة عسير الدكتور علي الشعبي إلى أن افتتاح الفرع السابع للجمعية بالمنطقة يأتي ضمن خطة لافتتاح فروع جديدة للجمعية في مناطق المملكة، مبينا أن الفرع بدأ فعليا باستقبال الشكاوى والمراجعين وتقديم خدماته للمنطقة والمناطق القريبة منها بالتعاون في ذلك مع إمارة المنطقة والجهات والإدارات الحكومية الأخرى، بما يحقق رؤية الجمعية في حماية حقوق الإنسان. وسيتم التركيز على نشر الثقافة الحقوقية على مستوى المنطقة.