كشفت حصيلة اليومين الأولين لموسم الروبيان ارتفاع كمية الصيد بنحو 30% 40%، بالمقارنة مع الجولة الأولى في الموسم الماضي، حيث قدرت حصيلة الطراد الواحد 320 كم مقابل 190 كم، فيما تراوحت أسعار الثلاجة الواحدة ( 32 كغم ) بين 500 550 ريالا من الأجحام الصغيرة و الوسط، فيما كانت الأسعار في الموسم الماضي تتراوح بين 650 700 ريال للثلاجة. وقال صيادون في المنطقة الشرقية «إن المؤشرات الأولية لموسم الروبيان تبشر بالخير، خصوصا أن حصيلة الطرادات التي تمارس الصيد ليوم واحد جاءت طيبة للغاية»، مشيرين إلى أن القراءة الدقيقة للموسم ستتكشف مع عودة عشرات القوارب الكبيرة يوم غد، ولاسيما أنها انطلقت يوم الجمعة الماضي، متوقعين أن تكون حصيلة القارب الواحد نحو 1300 1900 كغم مقابل 500 650 كغم في العام الماضي، مؤكدين أن عودة القوارب بحصيلة وافرة من الروبيان ستنعكس بصورة مباشرة على المستويات السعرية، بحيث تتراجع الأسعار لتصل إلى 350 400 ريال للثلاجة الواحدة. وأكد عيسى الصويتي « صياد» أن حصيلة الصيد لدى الطرادات في اليومين الماضين أعطت انطباعات إيجابية لدى غالبية الصيادين بكون الموسم أفضل من سابقه، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكشف المزيد من الحقائق على الأرض، خصوصا أن القوارب تتجه نحو المياه العميقة لممارسة الصيد بهدف الحصول على كميات كبيرة، موضحا أن خيبة الأمل التي صاحبت الكثير من الصيادين من الموسم الماضي و التخوف من تكرار التجربة في الموسم الحالي تلاشت بشكل جزئي مع عودة الطرادات بكميات تجاوزت 40% عن الموسم الماضي، مضيفا: أن غالبية صيد الطرادات من الأحجام الصغيرة و المتوسطة، واصفا سعر الروبيان بالمتوازن سواء بالنسبة للصياد أوالمستهلك، بيد أن السعر مرشح للتراجع خلال الأسبوع الجاري مع عودة غالبية المراكب من المصائد باتجاه المرافئ و هي محملة بأطنان من الروبيان من مختلف الأحجام، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على المستويات السعرية التي اتسمت بها خلال اليومين الأولين. بدوره أوضح جعفر الصفواني نائب رئيس جمعية صيادي الأسماك في الشرقية، أن الجولة الأولى لا تشكل مقياسا حقيقيا لنجاح أو فشل موسم الروبيان، مؤكدا في الوقت نفسه أن البيانات المتوافرة لحصيلة الجولة الأولى للمراكب الصغيرة ( الطرادات ) كشفت ارتفاع الصيد بنسبة 40%، إذ تجاوزت كمية الصيد حاجز 250 كغم مقابل 60 90 كغم، فيما يترقب الجميع عودة المراكب خلال اليومين المقبلين لإعطاء القراءة الدقيقة للموسم، حيث تشكل المراكب المؤشر الحقيقي لمستوى الصيد.