فجر مقاتلو المعارضة السورية نفقين تحت مبنى تتمركز فيه قوات نظامية في مدينة حلب، أمس، ما تسبب بمقتل 13 عنصرا من هذه القوات، فيما حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما إضافيا خلال الساعات الماضية في اتجاه مطار حماة العسكري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا إثر تفجير نفقين أسفل مبنى قيادة الشرطة القديم في محيط قلعة حلب. وتبنت «الجبهة الإسلامية» (إحدى أبرز الفصائل المقاتلة في حلب) التفجير. ويتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على مدينة حلب التي تشهد معارك شبه يومية منذ صيف 2012. على صعيد آخر، أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن «الكتائب المقاتلة باتت على بعد تسعة كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي تسعى إلى شله». وذكر أن مقاتلي جبهة النصرة وكتائب مقاتلة سيطروا على حاجز الترابيع في ريف حماة، ما مكنهم من قطع الطريق بين مدينتي حماة ومحردة في الريف، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وقال قائد الجبهة في المنطقة يوسف الحسن إن مقاتلي المعارضة يحاولون التقدم نحو مطار حماة لتحييده؛ لأن النظام يصنع البراميل المتفجرة التي يلقيها من طائراته المروحية على المناطق في المطار، كما أن الطائرات تنطلق من المطار لتنفيذ غاراتها على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة. في إدلب (شمال غرب)، قتل أمس في غارة جوية لقوات النظام على منطقة جبل الزاوية سبعة أشخاص، هم خمسة أطفال وامرأتان.