أكدت ل«عكاظ» عدد من الطبيبات والممرضات العاملات في مستشفى الملك فهد بجدة أن العمل في المستشفى في عيد الفطر لعلاج المرضى هو أجمل عيدية ورد لجميل الوطن عليهن. وبين في أولى أيام مناوبتهن للعمل في مباشرة الحالات المرضية المختلفة، أن العمل في العيد له طابع مختلف، حيث إن امتزاج الفرحة بالعيد مع خدمة الوطن يمثل صورة نموذجية تبرز أهمية العمل في كل حين من أجل الوطن. تقول الدكتورة سارة موسى الطبيبة في قسم النساء «تتمثل مهام عملي في مباشرة حالات الولادة ورصد الحالات التي تحتاج لصرف روشتة العلاج»، وتضيف «العمل في العيد إضافة لرصيد خبراتنا العملية، كما أن هذا العمل لا يؤثر على حياتنا الأسرية نظرا لتقدير أسرنا لظروفنا العملية». من جهتها، أكدت الدكتورة بيان عبدالرحمن الطبيبة في طوارئ قسم الكلى، أن العمل في قسم الكلى يوجد حالة من التواصل الاجتماعي مع المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى بشكل أسبوعي، مضيفة أن العمل على راحة المرضى وتقديم الخدمات العلاجية يعد عيدا لنا نحن الأطباء، مشيرة إلى أن التوازن بين دوام العيد والحياة الأسرية مطلوب حتى تكتمل فرحة من حولنا بالعيد. أما الدكتورة صفاء كمال الدين فتقول «يتمثل عملي في استقبال الحالات الباردة التي لا تستدعي سوى صرف التشخيص والعلاج المناسب، وعملي على فرز الحالات المرضية يكسبني خبرة التعامل مع الحالات المرضية المختلفة»، مؤكدة أن العمل في العيد خدمة للوطن الغالي. وأضاف المدير المناوب في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور وسيم المدني أن مهام العمل تتطلب مني سواء في فترة العيد أو الأيام الإعتيادية حل مشكلات المرضى فيما يتعلق بالأسرة والتنسيق بين المستشفى والمستشفيات الأخرى في ما يتعلق بنقل الحالات المرضية، مؤكدا أن طبيعة عملهم تحتم عليهم التواجد في كل الأوقات. وقال مدير إدارة الخدمة الاجتماعية طلال الناشري «لا تقتصر مهام العمل في المستشفيات على الجانب الصحي، إذ أن لقسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد دورا ملموسا في تقديم الخدمات الاجتماعية والدعم النفسي للمرضى المراجعين والمنومين، ونحرص في كل عام وفي مختلف المناسبات على تقديم الهدايا للمرضى المنومين في مختلف الأقسام إذ يشارك مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود مباشرة في توزيع هدايا العيد على المرضى وذلك لتعزيز الخدمات الاجتماعية للمرضى والحرص على سلامة صحتهم الجسدية والنفسية». وأكد الأخصائي الاجتماعي عبدالحي صادق أن العمل في العيد بكافة كوادر العمل من أطباء وممرضين وأخصائيين اجتماعيين واجب يحتمه علينا وطننا الغالي لمساعدة الآخرين وتقديم متكامل لمنظومة العمل الصحي والتمريضي والاجتماعي.