استشهد 51 فلسطينيا على الأقل أمس في قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 682 على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة. من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة في بيان صحفي، إن مجزرة خزاعة ضد المدنيين هي جريمة حرب بشعة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا والاحتلال سيدفع الثمن. من جهة ثانية، قال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل، إن الحركة لا تعترض ولا تتحفظ على أي دور من أجل وقف العدوان على غزة. داعيا إلى فتح المعابر للسماح بدخول القوافل الإغاثية. ورفض مشعل أي محاولة لنزع سلاح حركة حماس، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو الآن في ورطة نتيجة فشل هذا العدوان. مؤكدا أن قبول أي هدنة إنسانية في غزة معتمد على إنهاء الحصار الإسرائيلي. إلى ذلك، أشارت التقديرات الأمريكية إلى أن حماس لديها صواريخ يمكنها الوصول لمطار بن جوريون رغم محدودية دقة الصواريخ، يأتي ذلك فيما أطلقت كتائب القسام في الأسبوع الأول من العدوان صواريخ على تل أبيب. فيما أفادت صحيفة واشنطن بوست أمس أن أكثر من 50 جنديا إسرائيليا سابقا رفضوا الخدمة في قوات الاحتياط الإسرائيلية بسبب خجلهم من دورهم في الجيش، الذي قالوا إنه يلعب دورا رئيسيا في قمع الفلسطينيين.