ازدحمت محال بيع المستلزمات الرجالية قبل عيد الفطر المبارك في «الجردة» وسط مدينة بريدة «السوق الداخلي أقدم أسواق نجد»، حيث يتوافد المواطنون والمقيمون لشراء (ثوب العيد) وباقي المستلزمات، مثل الملابس الداخلية والشماغ والعقال والطواقي والأحذية والشباشب، إضافة إلى باقي المكملات، كل حسب ما يهوى، وقد لاحظ الزبائن استقرارا في الأسعار مع وجود عروض وتخفيضات تقدمها المحال لروادها. الجميل في هذا الموسم هو اتجاه معظم أصحاب المحال لتوظيف الشباب السعوديين (الطلاب) أثناء فترة الإجازات والأعياد. «عكاظ» قامت بجولة داخل السوق للتعرف على الحركة العامة قبل العيد. فقال عبدالعزيز التويجري صاحب محل لبيع المستلزمات الرجالية إن حركة البيع قوية هذه الأيام، مع اقتراب عيد الفطر السعيد، والأسعار كما ترى مستقرة وثابتة، بل بالعكس نقوم أحيانا بعمل تخفيضات على بعض أنواع الشماغ، مراعاة لظروف بعض الزبائن، وقمنا هذا العام بتوظيف ثلاثة من الشباب السعوديين في فترة الإجازة لتعويدهم على العمل، وبسبب الضغط علينا خلال الموسم، مشيرا إلى أن الملابس الداخلية والشماغ والعطور هي أكثر أنواع المستلزمات الرجالية طلبا هذه الأيام. وقال الشاب الجامعي أحمد الأحمد أعمل في الإجازة للاستفادة من وقت الفراغ وللتعود على العمل، والتجارة لكسب الخبرة، والحمد لله أسعارنا ممتازة ونلمس رضى الزبون. وفي نفس السياق يقول الطالب إبراهيم المحيميد: أعمل في فترة الإجازة الصيفية لدي محل مستلزمات رجالية ومستمتع بالعمل والسوق لدينا فيه(رزق كبير) ولكن الشباب يضيعون الوقت، وبلدنا فيها خير كثير، أسعارنا قبل العيد جيدة والزبائن مرتاحون للأسعار، فكثرة المحال جعل التنافس لجذب الزبون كبيرا. من جهته يقول المستهلك عبدالعزيز الذياب: حضرت لشراء مستلزمات العيد من شماغ وملابس داخلية وعطورات ولم أشاهد ارتفاعا في الأسعار، فالأسعار ممتازة، وما أسعدني وجود الشباب السعوديين على رأس العمل في أغلب المحال. ويضيف المستهلك محمد غازي الحربي إن ميزة الملابس الرجالية عدم ارتفاع أسعارها بجنون، كما أن خيارتها كثيرة، وهناك أنواع كثيرة، نحن حضرنا من الفوارة لشراء مستلزمات العيد من سوق الجردة والأسعار طيبة ومعقولة «والحمد لله حنا بخير ونعمه الله يديمها علينا».