شدد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري على محاسبة أئمة المساجد المجتهدين في تأخير صلاة الظهر لثلاث ساعات، وجمعها مع صلاة العصر بسبب حرارة الطقس، استنادا إلى سنة «الإبراد»، كما حدث في عدة مدن من أبرزها الأحساء. وقال السديري في تصريح ل «عكاظ» إن العمل في المساجد ليس متروكا لاجتهاد الإمام أو لجماعة المسجد، فتأخير صلاة الظهر أو غيرها من الأمور التي يجب أن يؤخذ فيها بما يصدر عن هيئة كبار العلماء والهيئة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وأي مخالفة ترصدها الوزارة سوف يحاسب عليها المتسبب. وأكد السديري أن مواقيت الصلاة في جميع مناطق المملكة محددة وفق تقويم أم القرى، وتحديد أي وقت خارج عن الموجود في التقويم يعد مخالفة صريحة. وكان بعض المساجد قد أعلن قبل يومين عن تأخير صلاة الظهر، وتم إشعار المصلين عبر ملصق وضع على أبواب المساجد كتب فيه «نظرا لشدة حرارة الصيف، فإن مسجد ... سيطبق سنة (الإبراد) وذلك بتأخير صلاة الظهر ابتداء من 16/09 وحتى نهاية شهر رمضان».