ثمن سياسيون ودبلوماسيون مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والدعم الثابت والدائم لها، وأكدوا أنها محل تقدير كافة المستويات الشعبية والرسمية. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن ينسى أبدا المواقف الكريمة والنبيلة لخادم الحرمين وقادة المملكة على مر العقود، وأنها كانت وما زالت في مقدمة الدول التي تمد يد العون والغوث في كل الشدائد والمحن. واعتبر السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن هذا الدعم يشكل عاملا مهما من شأنه التخفيف من وطأة وممارسات الاحتلال الهمجية، وتمنى أن تحذو الدول الأخرى حذو المملكة. وأكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي عضو مجلس الشعب السابق ل«عكاظ»، أن المملكة تمثل مرتكزا قويا من مرتكزات النظام الإقليمي العربي والعمل العربي المشترك، وهي تساهم في كل متطلبات الأمن القومي العربي ولم تبخل بأي جهد أو مال على دولة أو منظمة تطلب عونا. وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد المحلل السياسي، أن المملكة تشكل ركنا أساسيا من أركان الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم، استنادا إلى مكانتها الإقليمية، فضلا عن دورها الرائد والمميز في مواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.