أكد ل «عكاظ» عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور محمود شاهين الأحول، أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على تعديل المادة (الحادية والعشرين) من لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات، يتعبر دعما قويا للابتعاث الداخلي في جميع التخصصات الصحية وينم عن نظرته الثاقبة في تعزيز القطاع الصحي نظرا للحاجة الماسة للأطباء في جميع التخصصات الصحية والتمريض. وقال شاهين: «نحتاج لعدد كبير من الأطباء السعوديين لأن نسبة العجز 70 % في جميع التخصصات الصحية، خاصة بعد تقاعد عدد منهم مع النمو السكاني الذي يصل إلى 2.3% سنويا». وزاد «القيادة الرشيدة منحت الجانب الصحي الأولويات في كل خططها التنموية، وكرست جهدها لتوطين القطاعات الصحية وفق خطط مدروسة، كما أعطت جانب التدريب والابتعاث الداخلي أو الخارجي الكثير من الأهمية مع الحوافز المشجعة والبدلات». وفي ذات السياق، اعتبر أستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الدخيل أن موافقة مقام خادم الحرمين الشريفين على تعديل المادة الحادية والعشرين، يساهم في خدمة المجتمع لأنه يخدم شريحة مهمة وهي الكوادر الصحية. كما نوهت استشارية النساء والولادة والمساعدة على الإنجاب الدكتورة لمياء إسماعيل خليل إلى أن الموافقة على تعديل المادة (21) سيؤدي إلى تطوير الخدمات الصحية في المملكة لتضاهي الخدمات الصحية في الدول المتقدمة. من جهته، ثمن الدكتور عبدالرحمن السند مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تأسيس وكالة جديدة بالجامعة الإسلامية تسمى وكالة الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي، مضيفا أنها ضمن رعايته ودعمه حفظه الله للجامعة الاسلامية وما تقدمه من علم ومعرفة لطلبة العالم الاسلامي. وأشار السند إلى أن الجامعة الاسلامية منذ تأسيسها وهي تحظى باهتمام واسع وكبير من قبل ولاة الأمر، ما جعلها تقوم بما يناط بها من خدمات تعليمية وفق العقيدة الصحيحة لكافة أنحاء المعمورة، مبينا أن الوكالة الجديدة ستكون إضافة لهذا العمل الكبير الذي ينطلق من الجامعة الاسلامية وترعاه هذه الدولة المباركة التي تحظى بتقدير العالم الإسلامي وذلك من خلال آلاف الطلاب الذين يأتونها للدراسة من كافة أنحاء العالم، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويكون دائما ذخرا وعونا للإسلام والمسلمين. إلى ذلك، شكر الدكتور غازي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية، جهود خادم الحرمين الشريفين لدعم الجامعة الاسلامية بكافة الامكانيات التي تساعدها على أداء رسالتها، منوها إلى أن الوكالة الجديدة ستكون رافدا قويا لتكملة مسيرة الجامعة الاسلامية لمد المزيد من حبال الوصل مع المجتمع الدولي من خلال الطلاب الذي يأتون من كافة أنحاء العالم الإسلامي، إضافة إلى ما ستقدمه من دروس وأبحاث نافعة في المهام التي ستوكل لها.