أجمع عدد من المعتمرين في مكةالمكرمة أن سعادتهم لا تعادلها سعادة لأنهم يؤدون العمرة في هذا الشهر المبارك، لافتين إلى أن رحلتهم من بلادهم كانت سهلة للغاية. وأضافوا أنهم شعروا بالاطمئنان حينما هبطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبعدها بدأت رحلتهم إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة. واستطردوا أن وجودهم عند البيت الحرام في شهر رمضان المبارك يشعرهم بالسعادة والراحة لما في ذلك من تحصيل للثواب، سواء كان ذلك في اول الشهر أو في العشر الأواخر. وفي هذا السياق أوضح نعمان خان من باكستان أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ما معناه عمرة في رمضان تعدل حجة معه، ولهذا انا هنا لاستغل شهر رمضان وأكسب أجر العمرة وأجر الحج. من جهته أوضح أختر محمد رحمان، أن الصلاة بمكةالمكرمة تعادل 100 ألف صلاة، مشيرا إلى أنه هنا ليعتمر وليصلي الصلاة التي تعادل هذا العدد. وأضاف بقوله «علمنا الدين الحنيف العدل والمساواة وأن العمرة في هذا الشهر لا تغني عن اداء الحج ولكن تعادل في الاجر والثواب عن حجة مع رسول الله». من جانبه أوضح سيف الله أحمد أن في مكةالمكرمة روحانيات عظيمة لا يعرفها الا من كان بجوار بيت الله الحرام، حيث الصيام لا نشعر به ونحن في الحرم ونجد الالفة والمحبة بين الناس ونجد جميع الجنسيات يجلسون على مائدة واحدة ويتشاركون في الأجر والثواب بالتعاون في افطار من لم يفطر ولهذا انا هنا في مكةالمكرمة.