نظمت جمعية الثقافة والفنون بأبها، ممثلة في المنتدى الثقافي، سهرة رمضانية ثقافية بديوانية الفنانين في الجمعية، بحضور مدير الجمعية أحمد السروي، الباحث في التراث حسن المازني، الشاعر محمد المنجحي، الإعلاميين حسن مخافة وعلى العكاسي، ومقرري لجان الجمعية وعدد من المهتمين. واستهلت الأمسية بكلمة ترحيبية بالضيوف من منسق المنتدى الثقافي مرعي ناصر عسيري الذي عرف بهم واهتماتهم وقدر لهم تلبية الدعوة، فيما تناولت الأمسية مدينة أبها والحياة فيها وفي أحيائها القديمة قبل أن تتغير صورتها، بسرد تاريخي من كل من حسين عبدالله هبيش، وعلى بن محمد الدحناني. وأعطى هبيش صورا عن الحياة الرمضانية وكيف كانت الفطرة في المساجد وتبادل أصناف الإفطار بين أهل الإحياء، مشيرا إلى أن أفضل ما كان يلتقي فيه أهل الأحياء، خصوصا الشباب، هو مقهى «أحمد بانه» لأهل القرى، أما حي مناظر فلهم مقهى «يحيى مفتاح»، في حين بين أن بعض أحياء أبها تضاء بالأتاريك فيجتمع الناس حولها في ليالي رمضان، ولكن أهل كل حي يلزمون البقاء في حيهم.